- عمرو المصرىعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 1536
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 23/08/2013
من هدي النبي صلي الله عليه وسلم 4
الجمعة 28 فبراير 2014 - 17:50
هــــدي خـــيـــر البــرية
ملأ الحب قلبه
الشاهد الأعظم في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن عدوانيًّا
ولا منتقمًا ولا مرعبًا، إنما كان الذي يملأ قلبه، هو حب الخير والهدى
للناس.
إن النبي المنتصر صلى الله عليه وسلم -والذي دانت له الجزيرة العربية- لم
يكن طالب ثأر ولا منتقمًا من أحد، لقد كانت الرغبة المستولية على مشاعره
الرقيقة أن يفتح أقفال العقول والقلوب، وأن ينقذ التائهين الحيارى؛ لذا كان
يَلقى العدوان بالعفو، ويقابل السيئة بالحسنة، فلا تقر عيناه إلا برؤية
الناس داخلين في دين الحق الذي جاء به.
إنه رسول يريد قيادة العباد إلى ربهم بالحسنى، وليس بشرًا شهوانيًّا ينزع
إلى القهر والتسلط والانتقام، فسيرته تؤكد أنه ما انتقم لنفسه قط، ولا طلب
لها علوًّا في الأرض، ولا قهر أحدًا وأكرهه على الدخول في دينه.
لقد كان أسلوبه في التربية وتعهد الأتباع هو غرس الرحمة فيهم، وإشعاع مشاعر
الحب في الله بينهم، فقد وضع النبي محمد صلى الله عليه وسلم جملة مبادئ
توحد النفس التائهة، وتجمع الشمل المتفرق، وتوضح الهدف الغائم، وتعود
بالناس إلى الرحمة التي فقدوها، وتتناول ما عراهم من أسباب التناحر
والتصارع والكراهية.
لقد كان يقول لهم صلى الله عليه وسلم: "ارحموا تُرحموا" أخرجه الإمام أحمد،
وكان يقول معلمًا ومرشدًا صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"
أخرجه أبو داود والترمذي،
ويقول أيضًا صلى الله عليه وسلم: "من لا يَرحم لا يُرحم" أخرجه البخاري ومسلم.
وليس المقصود بالرحمة رحمة الإنسان فقط، بل الرحمة لكل الخلق، ففي شرح الحديث قال ابن بطال:
"فيه الحض على استعمال الرحمة لجميع الخلق، فيدخل المؤمن والكافر والبهائم
-المملوك منها وغير المملوك- ويدخل في الرحمة التعاهد بالإطعام والسقي،
والتخفيف في الحمل، وترك التعدي بالضرب!
ملأ الحب قلبه
الشاهد الأعظم في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن عدوانيًّا
ولا منتقمًا ولا مرعبًا، إنما كان الذي يملأ قلبه، هو حب الخير والهدى
للناس.
إن النبي المنتصر صلى الله عليه وسلم -والذي دانت له الجزيرة العربية- لم
يكن طالب ثأر ولا منتقمًا من أحد، لقد كانت الرغبة المستولية على مشاعره
الرقيقة أن يفتح أقفال العقول والقلوب، وأن ينقذ التائهين الحيارى؛ لذا كان
يَلقى العدوان بالعفو، ويقابل السيئة بالحسنة، فلا تقر عيناه إلا برؤية
الناس داخلين في دين الحق الذي جاء به.
إنه رسول يريد قيادة العباد إلى ربهم بالحسنى، وليس بشرًا شهوانيًّا ينزع
إلى القهر والتسلط والانتقام، فسيرته تؤكد أنه ما انتقم لنفسه قط، ولا طلب
لها علوًّا في الأرض، ولا قهر أحدًا وأكرهه على الدخول في دينه.
لقد كان أسلوبه في التربية وتعهد الأتباع هو غرس الرحمة فيهم، وإشعاع مشاعر
الحب في الله بينهم، فقد وضع النبي محمد صلى الله عليه وسلم جملة مبادئ
توحد النفس التائهة، وتجمع الشمل المتفرق، وتوضح الهدف الغائم، وتعود
بالناس إلى الرحمة التي فقدوها، وتتناول ما عراهم من أسباب التناحر
والتصارع والكراهية.
لقد كان يقول لهم صلى الله عليه وسلم: "ارحموا تُرحموا" أخرجه الإمام أحمد،
وكان يقول معلمًا ومرشدًا صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"
أخرجه أبو داود والترمذي،
ويقول أيضًا صلى الله عليه وسلم: "من لا يَرحم لا يُرحم" أخرجه البخاري ومسلم.
وليس المقصود بالرحمة رحمة الإنسان فقط، بل الرحمة لكل الخلق، ففي شرح الحديث قال ابن بطال:
"فيه الحض على استعمال الرحمة لجميع الخلق، فيدخل المؤمن والكافر والبهائم
-المملوك منها وغير المملوك- ويدخل في الرحمة التعاهد بالإطعام والسقي،
والتخفيف في الحمل، وترك التعدي بالضرب!
- ĵɴΘΘɴ ɱßɖ3المرشحون للدردشه
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 140
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 23/07/2013
_da3m_17
السبت 1 مارس 2014 - 14:52
موضوع رائع بوركت
رد: من هدي النبي صلي الله عليه وسلم 4
الإثنين 5 يناير 2015 - 20:52
رااااائع ماطرحتم
فسلمتم وسلمت يداكم ع روعة الطرح
للجنه هداكم
ومن النارحماكم
لا تحرمونا جديدكم القادم والاجمل
واحلى ورده لعيونكم
اخوكم انور ابو البصل
فسلمتم وسلمت يداكم ع روعة الطرح
للجنه هداكم
ومن النارحماكم
لا تحرمونا جديدكم القادم والاجمل
واحلى ورده لعيونكم
اخوكم انور ابو البصل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى