- عمرو المصرىعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 1536
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 23/08/2013
من هدي النبي صلي الله عليه وسلم 5
الجمعة 28 فبراير 2014 - 17:50
هــــدي خـــيـــر البــرية
أخوة وتراحم
إن الإسلام مذ بدأت مسيرته لم يعرف الغلظة والاستكبار، ولم يعرف حرب
الأجناس ولا تعصبات الأعراق، لقد جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم بصيغة
تسوي بين كل الأجناس، فهم أبناء آدم وحواء، وقال إن أهل الشرق لا يتفضلون
على أهل الغرب، فالعربي لا يتفضل على الأعجمي، والأعجمي لا يتفضل على
العربي إلا بالعمل الصالح والتقوى، جاء في خطبة الوداع في يوم الحج -وهو
يوم يجتمع فيه المسلمون من كل مكان في الأرض- وأمام جماهير المسلمين قال
النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
"يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على
أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر إلا
بالتقوى، أبلّغت؟
قالوا: بلّغ رسول الله صلى الله عليه وسلم".
هذه المعالم تربّى عليها المسلمون الأوائل، وعندما استطاعوا فتح العالم -
والهيمنة على أزمّة الأمور فيه- ما اعتزوا بعنصر ولا لون ولا دم، بل كانوا
أبعد الناس عن تلك المهاترات، كانوا ينشرون الأخوة والتراحم بين الناس،
وكانت رسالتهم إيصال هذا الوحي إلى البشر كافة دون امتياز أو منزلة خاصة
بهم؛ فدينهم علّمهم أن منزلة كل إنسان بمدى عمله وبلائه ووفائه؛ لذا كانوا
يرحّبون بكل داخل في الدين الجديد ويقدمونه على أنفسهم، وشواهد التاريخ
كثيرة في هذا الشأن.
إن الإسلام -كالعِلم- لا وطن له، فلا عنصر يحتكره، ولا أرض تحدّه، فوطنه
الفسيح هو العقل الحر، والقلب الإنساني الكريم؛ لذا كانت الدعوة الجديدة
رحمة جديدة تغمر الأرض كلها، وليست إرهابًا نازلاً من السماء.
أخوة وتراحم
إن الإسلام مذ بدأت مسيرته لم يعرف الغلظة والاستكبار، ولم يعرف حرب
الأجناس ولا تعصبات الأعراق، لقد جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم بصيغة
تسوي بين كل الأجناس، فهم أبناء آدم وحواء، وقال إن أهل الشرق لا يتفضلون
على أهل الغرب، فالعربي لا يتفضل على الأعجمي، والأعجمي لا يتفضل على
العربي إلا بالعمل الصالح والتقوى، جاء في خطبة الوداع في يوم الحج -وهو
يوم يجتمع فيه المسلمون من كل مكان في الأرض- وأمام جماهير المسلمين قال
النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
"يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على
أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر إلا
بالتقوى، أبلّغت؟
قالوا: بلّغ رسول الله صلى الله عليه وسلم".
هذه المعالم تربّى عليها المسلمون الأوائل، وعندما استطاعوا فتح العالم -
والهيمنة على أزمّة الأمور فيه- ما اعتزوا بعنصر ولا لون ولا دم، بل كانوا
أبعد الناس عن تلك المهاترات، كانوا ينشرون الأخوة والتراحم بين الناس،
وكانت رسالتهم إيصال هذا الوحي إلى البشر كافة دون امتياز أو منزلة خاصة
بهم؛ فدينهم علّمهم أن منزلة كل إنسان بمدى عمله وبلائه ووفائه؛ لذا كانوا
يرحّبون بكل داخل في الدين الجديد ويقدمونه على أنفسهم، وشواهد التاريخ
كثيرة في هذا الشأن.
إن الإسلام -كالعِلم- لا وطن له، فلا عنصر يحتكره، ولا أرض تحدّه، فوطنه
الفسيح هو العقل الحر، والقلب الإنساني الكريم؛ لذا كانت الدعوة الجديدة
رحمة جديدة تغمر الأرض كلها، وليست إرهابًا نازلاً من السماء.
- ĵɴΘΘɴ ɱßɖ3المرشحون للدردشه
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 140
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 23/07/2013
_da3m_4
السبت 1 مارس 2014 - 14:51
موضوع رائع بوركت
رد: من هدي النبي صلي الله عليه وسلم 5
الإثنين 5 يناير 2015 - 20:53
رااااائع ماطرحتم
فسلمتم وسلمت يداكم ع روعة الطرح
للجنه هداكم
ومن النارحماكم
لا تحرمونا جديدكم القادم والاجمل
واحلى ورده لعيونكم
اخوكم انور ابو البصل
فسلمتم وسلمت يداكم ع روعة الطرح
للجنه هداكم
ومن النارحماكم
لا تحرمونا جديدكم القادم والاجمل
واحلى ورده لعيونكم
اخوكم انور ابو البصل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى