- Sa3B 2nSaKمؤسس مجتمع حروف
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 6440
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 09/07/2013
سياق {الحمد لله رب العالمين}
الثلاثاء 20 يناير 2015 - 14:01
اختلف أهل التفسير في المراد بالعالمين في قوله تعالى: الحمد لله رب العالمين على سبعة أقوال(1):
القول الأول: الإنس والجن، واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى: ليكون للعالمين نذيرا(الفرقان:1).
القول الثاني: جميع المخلوقات، واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى: قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ () قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ (الشعراء:23،24). واستدلوا كذلك باللغة فالعالمين من العلامة فكل مخلوق به علامات تدل على مُوجِده أي خالقه.
القول الثالث: أهل كل زمان من الناس، واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى: أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (الشعراء:165).
القول الرابع: كل ذي روح، قيل الروحانيون وقيل المرتزقون.
القول الخامس: الملائكة.
القول السادس: أنهم الأمم التي تعقل بخلاف البهائم ونحوها التي لا تعقل.
القول السابع: كل المخلوقات عدا الجماد.
وكل قول من هذه الأقوال له شاهد من القرآن أو اللغة.
وأكثر العلماء يختار القول الثاني، لكن لماذا كان القول الثاني أوفر حظا؟
إنه السياق ...
ونعني بالسياق: سياق الآية، ثم سياق الفقرة التي وردت فيها الآية، ثم سياق السورة وموضوعها.
والسورة موضوعها الدعاء، وافتُتِح الدعاء بتعظيم المسئول وتمجيده، ليكون السؤال أدعى للإجابة، فناسب أن يكون معنى العالمين كل المخلوقات؛ لأن التعظيم يقتضي العموم، وكذلك سياق آية الشعراء فإنها تمجيد وتعظيم، فلما اتحد السياق ناسب تفسير آية الفاتحة بآية الشعراء، بخلاف الآيات الأخرى، فإن السياق مختلف، ويشهد لصدق ذلك أصل المادة في اللغة.
القول الأول: الإنس والجن، واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى: ليكون للعالمين نذيرا(الفرقان:1).
القول الثاني: جميع المخلوقات، واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى: قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ () قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ (الشعراء:23،24). واستدلوا كذلك باللغة فالعالمين من العلامة فكل مخلوق به علامات تدل على مُوجِده أي خالقه.
القول الثالث: أهل كل زمان من الناس، واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى: أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (الشعراء:165).
القول الرابع: كل ذي روح، قيل الروحانيون وقيل المرتزقون.
القول الخامس: الملائكة.
القول السادس: أنهم الأمم التي تعقل بخلاف البهائم ونحوها التي لا تعقل.
القول السابع: كل المخلوقات عدا الجماد.
وكل قول من هذه الأقوال له شاهد من القرآن أو اللغة.
وأكثر العلماء يختار القول الثاني، لكن لماذا كان القول الثاني أوفر حظا؟
إنه السياق ...
ونعني بالسياق: سياق الآية، ثم سياق الفقرة التي وردت فيها الآية، ثم سياق السورة وموضوعها.
والسورة موضوعها الدعاء، وافتُتِح الدعاء بتعظيم المسئول وتمجيده، ليكون السؤال أدعى للإجابة، فناسب أن يكون معنى العالمين كل المخلوقات؛ لأن التعظيم يقتضي العموم، وكذلك سياق آية الشعراء فإنها تمجيد وتعظيم، فلما اتحد السياق ناسب تفسير آية الفاتحة بآية الشعراء، بخلاف الآيات الأخرى، فإن السياق مختلف، ويشهد لصدق ذلك أصل المادة في اللغة.
ومن هذا ندرك أهمية السياق في إدراك معاني القرآن وتدبره.
لكن يبقى السؤال:
لماذا كان رب العالمين أحكم من قولنا في غير القرآن: رب الملكوت، أو رب المخلوقين،
أو رب السماوات والأرض أو نحو ذلك؟
- iNavalzالاداره العامه
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 39
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 01/03/2015
رد: سياق {الحمد لله رب العالمين}
الأحد 1 مارس 2015 - 17:39
موضوع جميل ..~
بارك الله فيكك "~
استمر
بارك الله فيكك "~
استمر
- ام ايمانعضو مجتمع حروف
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 45
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 01/03/2015
رد: سياق {الحمد لله رب العالمين}
الأحد 1 مارس 2015 - 18:12
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
- Sa3B 2nSaKمؤسس مجتمع حروف
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 6440
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 09/07/2013
رد: سياق {الحمد لله رب العالمين}
الأحد 1 مارس 2015 - 18:52
شكراً لمروركم
نورتو
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى