تفسير قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
+5
2Boos Ro7K
Sa3B 2nSaK
Mixlogy
PrinceSs ZOzo
kInG NeMo
9 مشترك
- kInG NeMoعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 126
- [ آلتًسجيلٍ » : 12/07/2013
تفسير قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
الأحد 1 سبتمبر 2013 - 16:24
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال : قال الله تعالى :
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) وهذا
يعني أنه سبحانه ألزم نفسه بنفسه إطعام كل ما يدب على هذه الأرض من إنسان
أو حيوان أو حشرات إلخ ، فبماذا نفسر المجاعة التي تجتاح بعض بلدان قارة
أفريقيا وغيرها؟
الجواب:
الحمد لله
"الآية
على ظاهرها ، وما يُقَدِّر الله سبحانه من الكوارث والمجاعات لا تضر إلا
من تم أجله ، وانقطع رزقه ، أما من كان قد بقي له حياة أو رزق فإن الله
يسوق له رزقه من طرق كثيرة ، قد يعلمها وقد لا يعلمها ، لقوله سبحانه :
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ
حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) وقوله : (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ
رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ) ، وقول النبي صلى الله عليه
وسلم : (لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها) .
وقد
يعاقب الإنسان بالفقر وحرمان الرزق لأسباب فعلها من كسل وتعطيل للأسباب
التي يقدر عليها ، أو لفعله المعاصي التي نهاه الله عنها ، كما قال الله
سبحانه : (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ
مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ). وقال عز وجل : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ
مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) ، وصح عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)
رواه الإمام أحمد والنسائي وابن ماجة بإسناد جيد .
وقد
يبتلى العبد بالفقر والمرض وغيرهما من المصائب لاختبار شكره وصبره لقول
الله سبحانه : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا
لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) وقوله عز وجل : (وَبَلَوْنَاهُمْ
بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) والمراد بالحسنات
في هذه الآية : النعم ، وبالسيئات : المصائب . وقول النبي صلى الله عليه
وسلم : (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، إن أصابته ضراء صبر فكان
خيرا له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن)
أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . وبالله التوفيق" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (24/241) .
السؤال : قال الله تعالى :
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) وهذا
يعني أنه سبحانه ألزم نفسه بنفسه إطعام كل ما يدب على هذه الأرض من إنسان
أو حيوان أو حشرات إلخ ، فبماذا نفسر المجاعة التي تجتاح بعض بلدان قارة
أفريقيا وغيرها؟
الجواب:
الحمد لله
"الآية
على ظاهرها ، وما يُقَدِّر الله سبحانه من الكوارث والمجاعات لا تضر إلا
من تم أجله ، وانقطع رزقه ، أما من كان قد بقي له حياة أو رزق فإن الله
يسوق له رزقه من طرق كثيرة ، قد يعلمها وقد لا يعلمها ، لقوله سبحانه :
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ
حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) وقوله : (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ
رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ) ، وقول النبي صلى الله عليه
وسلم : (لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها) .
وقد
يعاقب الإنسان بالفقر وحرمان الرزق لأسباب فعلها من كسل وتعطيل للأسباب
التي يقدر عليها ، أو لفعله المعاصي التي نهاه الله عنها ، كما قال الله
سبحانه : (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ
مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ). وقال عز وجل : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ
مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) ، وصح عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)
رواه الإمام أحمد والنسائي وابن ماجة بإسناد جيد .
وقد
يبتلى العبد بالفقر والمرض وغيرهما من المصائب لاختبار شكره وصبره لقول
الله سبحانه : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا
لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) وقوله عز وجل : (وَبَلَوْنَاهُمْ
بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) والمراد بالحسنات
في هذه الآية : النعم ، وبالسيئات : المصائب . وقول النبي صلى الله عليه
وسلم : (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، إن أصابته ضراء صبر فكان
خيرا له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن)
أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . وبالله التوفيق" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (24/241) .
- PrinceSs ZOzoعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 1057
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 11/07/2013
رد: تفسير قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
الثلاثاء 3 سبتمبر 2013 - 20:48
جزاك الله خيراً
- Mixlogyعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 540
- [ آلتًسجيلٍ » : 13/07/2013
رد: تفسير قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
الجمعة 20 سبتمبر 2013 - 9:21
يسلمو على الموضوع
- Sa3B 2nSaKمؤسس مجتمع حروف
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 6440
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 09/07/2013
رد: تفسير قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
الأحد 22 سبتمبر 2013 - 7:02
يسلمو على الموضوع
- 2Boos Ro7Kعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 252
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 27/09/2013
رد: تفسير قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
الجمعة 27 سبتمبر 2013 - 20:33
يسلمو على الموضوع ي غالي
- 1M ThE BesT (Unstuck)عضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 260
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 29/09/2013
رد: تفسير قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
الأحد 29 سبتمبر 2013 - 15:55
يسلمو على الموضوع ي غالي
- ونناسههمؤسس مجتمع حروف
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 427
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 20/07/2013
رد: تفسير قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 13:22
السلام عليكم
الله يعطيك العافيه
موضوع روعه
الله يعطيك العافيه
موضوع روعه
- شبح المنتدياتعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 309
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 22/10/2013
رد: تفسير قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
الخميس 25 سبتمبر 2014 - 0:24
موضوع جميل شكرا
- Youth56عضو مجتمع حروف
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 36
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 06/10/2014
رد: تفسير قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
الثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 0:10
يعطيگ آلعآفيه على آلطرح آلقيم وآلرآئع .. !
- تدبَّرْ قوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ}
- تفسير الآية (إنا عرضنا الأمانة عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ
- ♣ فَضْلُ صِيـآمُ كُلَ يَوْمٍ مِنْ ايَـآمِ العَشّرِ الآوآئِلِ مِنْ ذِى الحِجَةٌ ♣
- وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ
- بَابٌ فِي الثِّيَابِ وَالصَّلاةِ فِيهَا وَمَا يُسْتَحَبُّ ...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى