الجوهــر الممقـوت !
الأحد 4 يناير 2015 - 21:12
بسم الله الرحمن الرحيم
( حكايــــة )
الجوهــر الممقـوت !
( الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
اختفت معالم الحقائق .. وضاعت الأنوار في عوالم الظلم والظلام .. والسلة بمحتويات المفاسد والمحاسن .. والأحكام ترمى جزافاَ وأصحابها نفوس تعودت أن تشرب من آبار الكراهية .. وتجتهد الأيدي الحاقدة في محاربة رسالة أحمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .. وهناك أجيال الكراهية في الماضي التي حملت رسالة الحرب ضد الإسلام لترحل مقومات الحرب من جيل لجيل .. حتى أصبحت الأجيال الحالية كمثل الحمار تحمل مقومات الحقد والكراهية في قلوبها دون أن تتحرى الحقيقة .. وهناك غالبية في عالم اليوم الذين يحملون شعور العداء للإسلام دون مقتضيات حقيقية .. وإنما لمجرد الإرث المتوارث عن الأجداد .. ثم مع مرور الأزمان أصبحت تلك عادة مستأصلة في نفوس الكثيرين .. والقليل جداَ فيهم من يتحرى الحقائق ويبحث عن أسباب تلك الكراهية .. أما الغالبية العظمى فهي متطرفة في عداءها لمجرد أنها وجدت القدماء يفعلون ذلك .. ولمجرد حكم العادة التي فطموا عليها .. وهنا قصة عجيبة تحكي عن أحداث جرت حقيقية في الواقع المعاش .. والقصة تؤكد أن حقائق جوهر الإسلام والمسلم مخفية عن عقول كثيرة بالملايين تعشش فيها خزعبلات الاجتهاد الظالم ضد الإسلام وضد المسلمين .
............شاب مسلم اجتهد ليكسب المواطنة في أمريكا عن طريق قرعة ( اللوتري ) .. وفاز ليكون مواطناَ أمريكياَ .. وسافر إلى هناك ثم أختار ولاية من الولايات الأمريكية ليستقر فيها .. فكان هناك السكن والعمل والجيرة .. ولكن في الأسبوع الأول صادف أن رأته في الطريق العام امرأة عجوز يهودية شمطاء .. وبمجرد أن رأته تأكدت من أنه مسلم جديد قادم من بلاد المسلمين .. فبادرته بالسباب والشتم والتفاف .. ونعتته بكل أنواع الصفات القبيحة .. وقالت له بالحرف الواحد نحن نكرهكم بشدة .. وأنتم هؤلاء الفئة في العالم التي تمثل الإرهاب .. عد إلى وطنك غير مأسوف عليك وعش مع أمثالك هناك مع حثالة العالم .. فالعجيب أن الشاب المسلم لم يرد عليها بحرف واحد .. بل مضى في طريقه وكأن شيئاَ لم يكن .. فهي إحدى الجارات في الحي والإسلام يشدد ويوصي بالجار .. ومرت الأيام والشهور والسنوات .. وفي كل مرة يلتقي فيها مع تلك العجوز في الشوارع مصادفة كانت تكيل له السباب والشتائم دون أن تتلقى الرد ولو بحرف واحد .. وهي تؤكد له كل مرة بأنها لا تطيق رؤية المسلمين في ذلك الحي وفي أي مكانه .. ومع مرور الزمن عرف ذاك الشاب الكثير عن تلك اليهودية المتطرفة فهي من الأثرياء وتملك الشئ من العقارات .. ثم هي وحيدة ليست لها أقارب بالجوار .. وهي تحب حياة الوحدة والإنفراد .. وتتعصب للدين اليهودي كثيراَ .. وفي ذات يوم بينما كان الشاب المسلم عائداَ لداره من مكان العمل بالمصادفة وجد مجموعة من شباب البلطجة في عراك شديد مع تلك اليهودية .. فما كان منه إلا أن ركض نحوهم لإنقاذها .. فلما رأوه قادما َمن بعيد هربت المجموعة بعد أن تركت العجوز فاقدة الوعي في بركة من الدماء شبه ميته .. فوراَ طلب الإسعاف وحملها إلى اقرب مركز علاج .. وهناك أدخلوها فوراً في غرفة الجراحة ثم العناية المركزة .. وبعد مرور أيام من تلك الحادثة ذهب ذاك الشاب المسلم لزيارتها بالمستشفى .. وقد تحسنت كثيرا فدخل عليها للتوقف على صحتها وأحوالها .. ولما شاهدته هناك في عنبرها تجهمت وكشرت ثم بدأت في السباب والشتم .. في وسط دهشة الأطباء المشرفين والممرضين .. الذين هدئوا من غضبها ومن سخطها .. ثم تعجبوا من ذلك الموقف العدائي العجيب .. فقالت لهم ذاك مسلم إرهابي متطرف .. فقال لها الطبيب المشرف نحن نعرف حقيقة واحدة تهمك كثيراَ .. فلولا مروءة ذلك الشاب واجتهاده السريع في إيصالك لقسم الطوارئ والإسعاف لكنت الآن في إعداد الموتى .. فتعجبت من ذلك القول فهي كانت فاقدة الوعي ولا تعرف من أنقذها ومن أوصلها .. وعاد الشاب المسلم لداره ومرت الأيام .. وفي ذات يوم سمع جرس الباب ولما فتح وجد تلك اليهودية تقف عند الباب وتحمل في يدها طعاماَ .. وقالت له أنا ذهبت لإحدى المكتبات واشتريت كتاباَ فيها وصفات الأطعمة الإسلامية .. ثم اجتهدت كثيراَ حتى قمت بإعداد هذه الوجبة لك .. وحتى لا تظن أن الطعام فيه نوع من السموم فأنا مجبرة لأتناول معك الوجبة .. ثم أكلت معه ورجعت إلى دارها وهي فرحة .. ولم ينتهي الأمر عند ذلك فبعد أيام أتت إليه تلك اليهودية مرة أخرى وقالت له بالحرف الواحد أن أريد أن أدخل الإسلام .. فأخذها إلى مركز إسلامي هناك متخصص في شئون الإسلام والمسلمين فهناك أسلمت أمام الجميع ونطقت بالشهادتين .. ثم التزمت بالتعاليم الإسلامية دون إفراط .. ولم ينتهي الأمر كذلك عند ذاك الحد ولكنها فجأة مرضت وتوفيت بعد شهر من دخولها في الإسلام .. فقام المسلمون بواجب المراسيم والصلاة على جثمانها .. ثم تم دفنها بمقابر المسلمين حسب طلبها قبل الموت .. وأخيراَ كانت المفاجأة الكبرى عندما قدم إلى بيت ذاك الشاب المسلم محامي اليهودية المسلمة وهو يبشر ذاك الشاب المسلم بأن اليهودية في وصيتها قبل الموت أوصت بكل عقاراتها وأملاكها وأموالها في البنوك لذاك الشاب المسلم !!.. تلك قصة تحكي وتكشف حقيقة ذاك الجدار الظالم الذي يحجب نور الحق والفضيلة .. وتؤكد مدى الظلم والجور والنعوت الظالمة المنصوبة على الإسلام والمسلمين .
( الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
( حكايــــة )
الجوهــر الممقـوت !
( الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
اختفت معالم الحقائق .. وضاعت الأنوار في عوالم الظلم والظلام .. والسلة بمحتويات المفاسد والمحاسن .. والأحكام ترمى جزافاَ وأصحابها نفوس تعودت أن تشرب من آبار الكراهية .. وتجتهد الأيدي الحاقدة في محاربة رسالة أحمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .. وهناك أجيال الكراهية في الماضي التي حملت رسالة الحرب ضد الإسلام لترحل مقومات الحرب من جيل لجيل .. حتى أصبحت الأجيال الحالية كمثل الحمار تحمل مقومات الحقد والكراهية في قلوبها دون أن تتحرى الحقيقة .. وهناك غالبية في عالم اليوم الذين يحملون شعور العداء للإسلام دون مقتضيات حقيقية .. وإنما لمجرد الإرث المتوارث عن الأجداد .. ثم مع مرور الأزمان أصبحت تلك عادة مستأصلة في نفوس الكثيرين .. والقليل جداَ فيهم من يتحرى الحقائق ويبحث عن أسباب تلك الكراهية .. أما الغالبية العظمى فهي متطرفة في عداءها لمجرد أنها وجدت القدماء يفعلون ذلك .. ولمجرد حكم العادة التي فطموا عليها .. وهنا قصة عجيبة تحكي عن أحداث جرت حقيقية في الواقع المعاش .. والقصة تؤكد أن حقائق جوهر الإسلام والمسلم مخفية عن عقول كثيرة بالملايين تعشش فيها خزعبلات الاجتهاد الظالم ضد الإسلام وضد المسلمين .
............شاب مسلم اجتهد ليكسب المواطنة في أمريكا عن طريق قرعة ( اللوتري ) .. وفاز ليكون مواطناَ أمريكياَ .. وسافر إلى هناك ثم أختار ولاية من الولايات الأمريكية ليستقر فيها .. فكان هناك السكن والعمل والجيرة .. ولكن في الأسبوع الأول صادف أن رأته في الطريق العام امرأة عجوز يهودية شمطاء .. وبمجرد أن رأته تأكدت من أنه مسلم جديد قادم من بلاد المسلمين .. فبادرته بالسباب والشتم والتفاف .. ونعتته بكل أنواع الصفات القبيحة .. وقالت له بالحرف الواحد نحن نكرهكم بشدة .. وأنتم هؤلاء الفئة في العالم التي تمثل الإرهاب .. عد إلى وطنك غير مأسوف عليك وعش مع أمثالك هناك مع حثالة العالم .. فالعجيب أن الشاب المسلم لم يرد عليها بحرف واحد .. بل مضى في طريقه وكأن شيئاَ لم يكن .. فهي إحدى الجارات في الحي والإسلام يشدد ويوصي بالجار .. ومرت الأيام والشهور والسنوات .. وفي كل مرة يلتقي فيها مع تلك العجوز في الشوارع مصادفة كانت تكيل له السباب والشتائم دون أن تتلقى الرد ولو بحرف واحد .. وهي تؤكد له كل مرة بأنها لا تطيق رؤية المسلمين في ذلك الحي وفي أي مكانه .. ومع مرور الزمن عرف ذاك الشاب الكثير عن تلك اليهودية المتطرفة فهي من الأثرياء وتملك الشئ من العقارات .. ثم هي وحيدة ليست لها أقارب بالجوار .. وهي تحب حياة الوحدة والإنفراد .. وتتعصب للدين اليهودي كثيراَ .. وفي ذات يوم بينما كان الشاب المسلم عائداَ لداره من مكان العمل بالمصادفة وجد مجموعة من شباب البلطجة في عراك شديد مع تلك اليهودية .. فما كان منه إلا أن ركض نحوهم لإنقاذها .. فلما رأوه قادما َمن بعيد هربت المجموعة بعد أن تركت العجوز فاقدة الوعي في بركة من الدماء شبه ميته .. فوراَ طلب الإسعاف وحملها إلى اقرب مركز علاج .. وهناك أدخلوها فوراً في غرفة الجراحة ثم العناية المركزة .. وبعد مرور أيام من تلك الحادثة ذهب ذاك الشاب المسلم لزيارتها بالمستشفى .. وقد تحسنت كثيرا فدخل عليها للتوقف على صحتها وأحوالها .. ولما شاهدته هناك في عنبرها تجهمت وكشرت ثم بدأت في السباب والشتم .. في وسط دهشة الأطباء المشرفين والممرضين .. الذين هدئوا من غضبها ومن سخطها .. ثم تعجبوا من ذلك الموقف العدائي العجيب .. فقالت لهم ذاك مسلم إرهابي متطرف .. فقال لها الطبيب المشرف نحن نعرف حقيقة واحدة تهمك كثيراَ .. فلولا مروءة ذلك الشاب واجتهاده السريع في إيصالك لقسم الطوارئ والإسعاف لكنت الآن في إعداد الموتى .. فتعجبت من ذلك القول فهي كانت فاقدة الوعي ولا تعرف من أنقذها ومن أوصلها .. وعاد الشاب المسلم لداره ومرت الأيام .. وفي ذات يوم سمع جرس الباب ولما فتح وجد تلك اليهودية تقف عند الباب وتحمل في يدها طعاماَ .. وقالت له أنا ذهبت لإحدى المكتبات واشتريت كتاباَ فيها وصفات الأطعمة الإسلامية .. ثم اجتهدت كثيراَ حتى قمت بإعداد هذه الوجبة لك .. وحتى لا تظن أن الطعام فيه نوع من السموم فأنا مجبرة لأتناول معك الوجبة .. ثم أكلت معه ورجعت إلى دارها وهي فرحة .. ولم ينتهي الأمر عند ذلك فبعد أيام أتت إليه تلك اليهودية مرة أخرى وقالت له بالحرف الواحد أن أريد أن أدخل الإسلام .. فأخذها إلى مركز إسلامي هناك متخصص في شئون الإسلام والمسلمين فهناك أسلمت أمام الجميع ونطقت بالشهادتين .. ثم التزمت بالتعاليم الإسلامية دون إفراط .. ولم ينتهي الأمر كذلك عند ذاك الحد ولكنها فجأة مرضت وتوفيت بعد شهر من دخولها في الإسلام .. فقام المسلمون بواجب المراسيم والصلاة على جثمانها .. ثم تم دفنها بمقابر المسلمين حسب طلبها قبل الموت .. وأخيراَ كانت المفاجأة الكبرى عندما قدم إلى بيت ذاك الشاب المسلم محامي اليهودية المسلمة وهو يبشر ذاك الشاب المسلم بأن اليهودية في وصيتها قبل الموت أوصت بكل عقاراتها وأملاكها وأموالها في البنوك لذاك الشاب المسلم !!.. تلك قصة تحكي وتكشف حقيقة ذاك الجدار الظالم الذي يحجب نور الحق والفضيلة .. وتؤكد مدى الظلم والجور والنعوت الظالمة المنصوبة على الإسلام والمسلمين .
( الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
- أمير الاحساسعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 301
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 15/02/2014
رد: الجوهــر الممقـوت !
الثلاثاء 6 يناير 2015 - 2:17
يعطيكِ العآفيه..
طرح بقمة الذوووق والرووعهـ..
تسلم أيدك ع الطرح المميز لاعدمنـآك ,...
بانتظارجديدك بكل شوق
طرح بقمة الذوووق والرووعهـ..
تسلم أيدك ع الطرح المميز لاعدمنـآك ,...
بانتظارجديدك بكل شوق
- Sa3B 2nSaKمؤسس مجتمع حروف
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 6440
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 09/07/2013
رد: الجوهــر الممقـوت !
الجمعة 9 يناير 2015 - 21:29
موضوع مميز
يسلمو ~
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى