الفسحة

ستنتهي ..!
كما ينتهي الربيع ُ
تنتهي ايضاً فصولنا !
استمتعنا , مرحنا كثيراً
ظننا انه ستستمر الفُسحة !
والحال ان الجرس قد رن
يا للأسف .. انتهت المتعة ,
انتهى فصل كنا نمرح فيه
لكن ! لم ندرك انه وقتي !
و سوف يُمحى ..
هكذا نعيش في زمنٍ
يمكن ان نطلق عليه بالفُسحة
لأنه يمكن ان ينتهي في اي لحظةٍ
عندها سنترك الساحة خاليةً
لن يبقى فيها سوى صدى صوتٍ
و صورٍ لذكرياتٍ و لحظاتٍ
كانت سعادتنا فيها قصوى ..!
ابتسامةٌ ام دمعة حزنٍ
فلنرسمها على اللوحة ..
ونعلقها في الغُرفة ..!
ونضيف مغامراتنا عليها
ونحذف ألامنا منها
كي تبقى ذكرى للسعادةِ
لا ذكرى للجرحى ...
فأستمتعوا برسم لوحاتكم
واستخدموا الواناً تستطيعون عزفها
لكي تبقى انغامها صدى لغدٍ
حتى يسير عليها جيلاً بعد اخُرى ...