ع شواطئ شفتاكي

احاولُ تفادي افكاري
فكل مرةٍ اكتبُ
تأتين الي كأطيافٍ لا تفارقني
لا في الليلِ ولا في النهارِ
***
واما لغيركي ان اردتُ
قد اكتب لهم اي شيءٍ
لكن لكي ..
تكون حروفي من كل عقلي وقلبي
وكل حَواسي المستجابة
ولا اُوضع بأي اختيار
***
فجسدي يُسَخر لكي كل افعالهِ
من مشاعرٍ ومن مخيلات
ومن اجلكي احاول بقدر استطاعتي
مشارتكي كل العواطف وكل الحيل
حتى ارسم البسمة على شواطئ خَديكي
و استريح انا عليها
وازيل همومي و اسئلكي عن الاخبار
***
من اجلكي انتي
اكادُ انسى الحياة
فحياتي فقط من اجلكي تُنادي
و من اجلكي تعيش ومن اجلكي
انشئ خططي و اعدُ سفينتي
و اطوف بكي فوق هذا العالم
ونتحدى الرعد والاعصار
***
فأنا استنجدُ بكي الان
قراراً اتخذي قبل ان تسقط الامطار
و لا تكتبي على ورقٍ
وتأملينَ ان يَتلفُها المطر
حتى تبدئين بأختلاق الاعذار
***
بل احملي كلماتكي وخبيئها
بين شفاهكي
و لونيها بأجمل الاصباغ
فبكي يُحدد المصير
مصير انسانٍ
بقراركي يكتب له المسير
اما البقاء او الاحتظار
***
سأبقى عند الفجرِ اطالعُ القمرَ
و احسب ما تبقى من نسبٍ
و احسب الدقائق والساعات
و ما تبقى لي من امالٍ وامنيات
لن ايأس ولن اشكي
ولن اتكلم و لن افشي
بل سأبقى مُتألماً لكي
حتى لو انتظرتُ سنيناً
سأنتظرُ جوابي بقبلةٍ
و كُلي ايمانٌ بمشيئة الاقدار
***