افتراضي |[ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ]|| ( الصيام )

السلام عليگم ورحـمـۃ اللـہ ۋبرگاٺـہ .

گيف ح‘ـالگم يا اعضاء ۋزۋار منٺدى العاشق ؟ .

اٺمنےٰ ان ٺگۋنۋا بأفضل حـال , ۋان ٺگۋنۋا قد بدأٺم اجازٺگم ع خير

ۋ بداء اسٺعدادگم لشهر الفضيل .

الذي اعددنا هذا الموضۋع ۋبذلنا فيـہ ما اسٺطعنا ,

بمناسبـۃ قربه , سألين المولےٰ ان يگۋن ذا نفع ۋفائدة لگم .



ٺعريف الصوم :

الصۋم لغـۃ : الامساگ عن القۋل اۋ الفعل .

الصۋم شرعا: الامساگ نهارا من طلۋع الفج‘ـر الصادق المسٺطير في الافق ,الےٰ غرۋب الشمس , عن ادخال

شيء عمدا او خطأ , سۋاء ادخلـہ بطنا ۋسواء اگان يؤگل عادة اوغيره مع النيـۃ لٺٺميز العبادة عن العادة , من أهلـہ .




رَگَنَ إلےٰ الأمر: مال إليـہ وسگن، قال ٺعالےٰ: {ۋلا ٺرگنۋا إلےٰ الذين ظلمۋا} (هود:113) أي: لا ٺميلوا وٺسگنوا إلےٰ الظالمين، ۋرُگْنُ الشيء: ج‘ـانبـہ الأقۋى،

قال ٺعالےٰ علےٰ لسانـہ نبيـہ لۋط: {لو أَن لي بگم قۋة أَۋ آۋي إلےٰ رگن شديد} (هۋد:80).

ۋ(الرگن) في اصطلاحـ الأصۋليين: ما يٺۋقف عليـہ ۋجود الشيء ۋعدمه، ويعبرۋن عن ذلگ بقۋلهم: ما يٺۋقف علےٰ ۋجوده الۋجۋد،

ۋعلےٰ عدمـہ العدم؛ ۋگثيرًا ما يعبر الفقهاء عن الرگن بالشرط، ۋيريدون منه، ما لا بد منه.

والصيام في ح‘ـقيقٺـہ مرگب من رگنين أساسيين، لا يٺصۋر حـصۋلـہ بدونهما:

- الرگن الأۋل: النيـۃ، ۋمعناها القصد، ۋهۋ اعٺقاد القلب فعل شيء، وعزمـہ عليـہ من غير ٺردد، ۋالمراد

بها هنا قصد الصۋم، والدليل علےٰ أن النيـۃ رگن لصحــۃ الصيام، قۋلـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم: (إنما الأعمال بالنياٺ وإنما لگل

امرئ ما نۋى ) رۋاه البخ‘ـاري ۋمسلم، ۋهۋ يعم گل عمل ،ۋقولـہ في حـديث ح‘ـفصـۃ

رضي اللـہ عنها: (من لم يبيٺ الصيام قبل الفجر فلا صيام له) رۋاه أح‘ـمد ۋأصح‘ـاب السنن.

ومحـل النيـۃ القلب؛ لأنها عمل قلبي لا دخل للسان فيه، ۋح‘ـقيقٺها القصد إلےٰ الفعل امٺثالاً لأمر اللـہ ٺعالےٰ، وطلباً لثۋابه،

ۋلا يشرع الٺلفظ بها، ۋهۋ خلاف السُّنَّـۃ، ۋيشٺرط في النيـۃ لصوم رمضان الٺبييٺ، ۋهۋ: إيقاع النيـۃ ليلاً،

لح‘ـديث حـفصـۃ المٺقدم، ۋٺصحـ النيـۃ في أي جزء من أجزاء الليل، ۋينبغي علےٰ العبد أن

يبٺعد عن ۋسۋاس الشيطان في النيـۃ، فإن النيـۃ لا ٺحـٺاج إلےٰ ٺگلف، فمن عقد قلبـہ ليلاً أنـہ صائم غداً فقد نۋى،

ۋمثلـہ ما لۋ ٺسح‘ـر بنيـۃ الصۋم غداً.

ۋبعض الفقهاء يعد النيـۃ شرطاً لصح‘ــۃ الصيام لا رگناً من أرگانه، والمقصۋد أنـہ لا بد منها لصحــۃ الصۋم سۋاء

عددناها رگناً أم شرطاً.

- الرگن الثاني: الإمساگ عن المفطراٺ من طعام، وشراب، ۋج‘ـماع، من طلۋع الفجر الثاني إلےٰ غرۋب الشمس،

ودليل ذلگ قۋلـہ ٺعالےٰ: {ۋگلۋا واشربوا ح‘ـٺےٰ يٺبين لگم الخ‘ـيط الأبيض من الخيط الأسۋد من الفج‘ـر ثم

أٺمۋا الصيام إلےٰ الليل} (البقرة:187)، ۋالمراد بالخيط الأبيض ۋالخيط الأسۋد، بياض النهار وسواد الليل،

ۋذلگ يح‘ـصل بطلۋع الفج‘ـر الثاني أۋ الفج‘ـر الصادق؛ لقۋلـہ صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم: (لا يمنعنگم من

سح‘ـورگم أذان بلال، ولا الفجر المسٺطيل، ولگن الفج‘ـر المسٺطير في الأفق) رۋاه الٺرمذي.

ۋقولـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم: (إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا ۋغربٺ الشمس فقد أفطر

الصائم) رواه البخ‘ـاري ومسلم، ۋقد أجمع أهل العلم علےٰ أن من فعل شيئاً من ذلگ مٺعمداًفقد بطل صۋمه.



ۋهناگ شرۋط ذگرها أهل العلم لا بد من ٺۋفرها ح‘ـٺےٰ يج‘ـب الصۋم علےٰ العبد، ۋهي أن يگۋن

مسلماً بالغاً عاقلاً مقيماً قادراً خالياً من المۋانع الشرعيـۃ.

فلا يصحـ الصۋم من الگافر، فإن أسلم في أثناء الشهر، صام الباقي, ولا يلزمـہ قضاء ما سبق ح‘ـال الگفر.

ۋلا يجب الصوم علےٰ الصغير غير البالغ لعدم الٺگليف، ولگنـہ يصح‘ منه، ۋيگۋن في ح‘ـقـہ نافلـۃ، ۋلۋ أفطر في

أثناء النهار فلا شيء عليه، ۋيسٺح‘ـب ٺدريبـہ علےٰ الصۋم ليعٺاد عليه، ولئلا يجد صعۋبـۃ فيـہ حـال البلۋغ،

فقد ثبٺ في الصح‘ـيح‘ من ح‘ـديث الرُبيِّع بنٺ معۋِّذ رضي اللـہ عنها أنها قالٺ في صيام عاشۋراء لما فُرض:

(گنا نُصَۋِّمُ صبياننا، ۋنج‘ـعل لهم اللعبـۃ من العِهْنِ، فإذا بگےٰ أح‘ـدهم علےٰ الطعام أعطيناه ذاگ ح‘ـٺےٰ يگۋن

عند الإفطار) رۋاه البخ‘ـاري ۋمسلم.

ولا يجب الصۋم علےٰ مجنۋن, ۋلۋ صام ح‘ـال جنۋنه, لم يصحـ منه, لعدم النيـۃ، ۋفي الح‘ـديث الصح‘ـيح‘ عن

علي رضي اللـہ عنـہ مرفۋعاً: (رفع القلم عن ثلاثـۃ: عن النائم ح‘ـٺےٰ يسٺيقظ، ۋعن الصبي ح‘ـٺےٰ يحـٺلم،

ۋعن المج‘ـنۋن ح‘ـٺےٰ يعقل)رۋاه أبو داۋد ۋغيره.

ولا يج‘ـب الصوم علےٰ غير القادر لمرض أۋ گبر أو نح‘ـۋه، ۋلا علےٰ المسافر، ۋلگنهما يقضيانـہ حـال زۋال