- التصميم حياتيعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 130
- [ آلتًسجيلٍ » : 12/07/2013
عبدالعظيم رمضان يكتب: شخابيط فى الوقت الضائع الثلاثاء، 15 يوليو 2014 - 18:00
السبت 19 يوليو 2014 - 1:58
صورة ارشيفية
بالأمس كنت فى مواصلة عامة، وإذا بمن بجوارى يدفع عنى "الأجرة" دون سابق معرفة وحتى دون تبادل سابق للتحية، ولما سألته عن السبب وطبعا "اتقطعت من الحلفان" إزاى يدفعلى حد ما أعرفوش مبلغ تافه جنيه وربع، قال: أحببت أن أثبت أن العالم ما زال به خير.
فى الواقع فكرت قليلا ثم انبسطت ثم دللت لنفسى أن العالم ما زال به خير على الرغم من كل المآسى التى نراها.
***
مؤخرا قابلتنى إحداهن وابتسامتها تملأ شدقيها وانفراجة فمها تصل حتى أذنيها، وهى تعزينى قائلة لى: البقاء لله، قاومت رغبتى فى بطح رأسها وتركتها دون أن أرد.
أن تتناسب مشاعر وجهك مع ما تقوله يضفى المصداقية عليه ويجعل لقوله فائدة، وإلا فلا تقوله من الأساس.
***
منذ فترة ليست طويلة حزنت على أحدهم وما أصابه من مصيبة كبيرة خيانة من أخلص أصدقائه، كنت مهموما لأجله، حاولت أن أتدخل وأدعم وأساعد لكن نصحنى البعض بتركه، وبعدها أصابنى ممن حزنت عليه أذى، وبعدها أذى أشد لأخلص الناس له.!
أدركت يومها أن الخيانة والأذى لا تأتى من فراغ، ولكنها تأتى ممن نثق فيهم بعد أن ضيعنا من وثقوا فينا، وأنه يجب أن نذوق من نفس الكأس مهما طال الزمن أم قصر.
***
انتظرت 3 ساعات تقريبا بعد أن غير المسئول الهام ميعاد مقابلتى معه دون سابق إنذار، دونما حتى اعتذار، وقتها تفكرت فيما نفعله ونحن لا نطيق الانتظار لربع ساعة بين الأذان والإقامة، ونؤخر الصلوات بالساعات الطوال، وفى قيمة وأهمية هذا المسئول، وفى تأخرنا عن رب العباد الذى يفتح لنا بابه كل يوم ويسألنا المجىء لا لشىء إلا ليرحمنا ويغفر لنا، ويرفع عنا ما نحن فيه من البلاء.!
***
أن تجد صديقا يأتيك صوته عبر الهاتف من الطرف الآخر من العالم يهنئك بقدوم الشهر الكريم، وأن تجد قريبا يسكن فى الشارع الذى يليك، ويمكنه تهنئتك حتى عبر شرفة منزله، إن خلص رصيد هاتفه المحمول، فعلا نحن نختار الأصدقاء ولا نختار الأقارب ولا الإخوة.!
***
أخبرهم فى تحديث حالته على الفيس بوك أنه مريض، فإذا بـ25 لايك ولا تعليق من أحد، هل معنى ذلك أنهم يشمتون فى مرضه؟، أم هم معجبون بمرضه؟ أم أنهم لم يقرأوا ما كتب؟ أم قرأوه وكسلوا عن التعليق؟ أم أنها العادة أن تعجب بكل ما تقابله على الفيس بوك؟.
إذا عرفت أحدا من هؤلاء فاسأله أولا عن وجهة نظره فيما يفعل، ثم لا تنتظر رده وأخبره أنك لا تريد أن تعرفه ثانية فآخر "ستيتاس" بينكم هى دى.!
***
منذ سنوات طوال حزنت وأغلقت باب غرفتى على نفسى شهرا أبكى لفقدى حب عمرى، يومها لم أكن أدرك أن حب عمرى هذا لا يستحق أن أذرف دمعة من أجله إن لم يتمسك بى هو، لكن ما أدركته اليوم أننى كنت سأرتكب أكبر خطأ فى حق نفسى إن سار الأمر فى مساره الذى أردته حينها، واليوم أحمد الله صباحا ومساء أنه لم يتم.
قد نفقد شيئا عزيزا ونبكى وننتحب وتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، لكنها تأتى أيضا ببذور الخير والإصلاح الحقيقية لنا.
***
فى أحد الامتحانات الجامعية التى اجتزناها وجدت صديقى يدعو الله بحرقة من سيفقد حياته ويقول إنها آخر مرة وإنه هيذاكر العام القادم وهيطلع الأول على الدفعة كمان بس ينجح السنة دى، وبالفعل نجح فى هذا العام ووجدته يدعو العام الذى يليه بنفس الدعاء وفى نفس المكان.
إنها لعنة المماطلة واستسهالنا بالستر، لكنها لا تدوم دائما وليس فى كل مرة تسلم الجرة.
بالأمس كنت فى مواصلة عامة، وإذا بمن بجوارى يدفع عنى "الأجرة" دون سابق معرفة وحتى دون تبادل سابق للتحية، ولما سألته عن السبب وطبعا "اتقطعت من الحلفان" إزاى يدفعلى حد ما أعرفوش مبلغ تافه جنيه وربع، قال: أحببت أن أثبت أن العالم ما زال به خير.
فى الواقع فكرت قليلا ثم انبسطت ثم دللت لنفسى أن العالم ما زال به خير على الرغم من كل المآسى التى نراها.
***
مؤخرا قابلتنى إحداهن وابتسامتها تملأ شدقيها وانفراجة فمها تصل حتى أذنيها، وهى تعزينى قائلة لى: البقاء لله، قاومت رغبتى فى بطح رأسها وتركتها دون أن أرد.
أن تتناسب مشاعر وجهك مع ما تقوله يضفى المصداقية عليه ويجعل لقوله فائدة، وإلا فلا تقوله من الأساس.
***
منذ فترة ليست طويلة حزنت على أحدهم وما أصابه من مصيبة كبيرة خيانة من أخلص أصدقائه، كنت مهموما لأجله، حاولت أن أتدخل وأدعم وأساعد لكن نصحنى البعض بتركه، وبعدها أصابنى ممن حزنت عليه أذى، وبعدها أذى أشد لأخلص الناس له.!
أدركت يومها أن الخيانة والأذى لا تأتى من فراغ، ولكنها تأتى ممن نثق فيهم بعد أن ضيعنا من وثقوا فينا، وأنه يجب أن نذوق من نفس الكأس مهما طال الزمن أم قصر.
***
انتظرت 3 ساعات تقريبا بعد أن غير المسئول الهام ميعاد مقابلتى معه دون سابق إنذار، دونما حتى اعتذار، وقتها تفكرت فيما نفعله ونحن لا نطيق الانتظار لربع ساعة بين الأذان والإقامة، ونؤخر الصلوات بالساعات الطوال، وفى قيمة وأهمية هذا المسئول، وفى تأخرنا عن رب العباد الذى يفتح لنا بابه كل يوم ويسألنا المجىء لا لشىء إلا ليرحمنا ويغفر لنا، ويرفع عنا ما نحن فيه من البلاء.!
***
أن تجد صديقا يأتيك صوته عبر الهاتف من الطرف الآخر من العالم يهنئك بقدوم الشهر الكريم، وأن تجد قريبا يسكن فى الشارع الذى يليك، ويمكنه تهنئتك حتى عبر شرفة منزله، إن خلص رصيد هاتفه المحمول، فعلا نحن نختار الأصدقاء ولا نختار الأقارب ولا الإخوة.!
***
أخبرهم فى تحديث حالته على الفيس بوك أنه مريض، فإذا بـ25 لايك ولا تعليق من أحد، هل معنى ذلك أنهم يشمتون فى مرضه؟، أم هم معجبون بمرضه؟ أم أنهم لم يقرأوا ما كتب؟ أم قرأوه وكسلوا عن التعليق؟ أم أنها العادة أن تعجب بكل ما تقابله على الفيس بوك؟.
إذا عرفت أحدا من هؤلاء فاسأله أولا عن وجهة نظره فيما يفعل، ثم لا تنتظر رده وأخبره أنك لا تريد أن تعرفه ثانية فآخر "ستيتاس" بينكم هى دى.!
***
منذ سنوات طوال حزنت وأغلقت باب غرفتى على نفسى شهرا أبكى لفقدى حب عمرى، يومها لم أكن أدرك أن حب عمرى هذا لا يستحق أن أذرف دمعة من أجله إن لم يتمسك بى هو، لكن ما أدركته اليوم أننى كنت سأرتكب أكبر خطأ فى حق نفسى إن سار الأمر فى مساره الذى أردته حينها، واليوم أحمد الله صباحا ومساء أنه لم يتم.
قد نفقد شيئا عزيزا ونبكى وننتحب وتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، لكنها تأتى أيضا ببذور الخير والإصلاح الحقيقية لنا.
***
فى أحد الامتحانات الجامعية التى اجتزناها وجدت صديقى يدعو الله بحرقة من سيفقد حياته ويقول إنها آخر مرة وإنه هيذاكر العام القادم وهيطلع الأول على الدفعة كمان بس ينجح السنة دى، وبالفعل نجح فى هذا العام ووجدته يدعو العام الذى يليه بنفس الدعاء وفى نفس المكان.
إنها لعنة المماطلة واستسهالنا بالستر، لكنها لا تدوم دائما وليس فى كل مرة تسلم الجرة.
رد: عبدالعظيم رمضان يكتب: شخابيط فى الوقت الضائع الثلاثاء، 15 يوليو 2014 - 18:00
الخميس 24 يوليو 2014 - 8:42
شكرا لك
- بدر الزمانعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 343
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 23/09/2014
رد: عبدالعظيم رمضان يكتب: شخابيط فى الوقت الضائع الثلاثاء، 15 يوليو 2014 - 18:00
السبت 27 سبتمبر 2014 - 12:30
ڳُأِلٌعِأَدّة أَبِدِأِعٌ رٌأِئع
وٌطُرٌحّ يّسَتَحَقً أًلٌمَتّأَبًعًة
شُڳَرًأًٌ لًڳَ
بُأٌنُتّظًأَرٌ أٌلَجَدَيُدُ أِلَقّأٌدَمٌ
دّمِتّ بُڳٌلٌ خِيّرٌ
وٌطُرٌحّ يّسَتَحَقً أًلٌمَتّأَبًعًة
شُڳَرًأًٌ لًڳَ
بُأٌنُتّظًأَرٌ أٌلَجَدَيُدُ أِلَقّأٌدَمٌ
دّمِتّ بُڳٌلٌ خِيّرٌ
رد: عبدالعظيم رمضان يكتب: شخابيط فى الوقت الضائع الثلاثاء، 15 يوليو 2014 - 18:00
السبت 27 سبتمبر 2014 - 12:34
مشكور
- د. عماد الدين إبراهيم عبد الرازق يكتب: رمضان وتصحيح المسار الأربعاء، 16 يوليو 2014 - 14:18
- د. كرم علام يكتب.. اللؤلؤة الجمعة، 18 يوليو 2014 - 22:11
- د.صبرى إسماعيل يكتب: يارب الخميس، 17 يوليو 2014 - 07:59
- على حسن السعدنى يكتب: دموع مزيفة الخميس، 17 يوليو 2014
- محمد شويحى يكتب: جدتى فلسطينية الجمعة، 18 يوليو 2014 - 10:18
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى