- ايمان وردعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 55
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 02/04/2014
أمراض نفسية شبيهة بحالات المس التلبس ,,
الأربعاء 2 أبريل 2014 - 21:12
اكدت الأبحاث الطبية أن مجموعة من العوامل البيولوجية والسايكلوجية والبيئية لها دور في حدوث المرض. بعض هذه الاضطرابات ربطت بعدم توازن أو اختلال بكيميائيات معينة في المخ تسمى الموصلات العصبية. هذه الموصلات تساعد خلايا الدماغ في التواصل بينها وأي اختلال في هذا التوازن في هذه الموصلات من ناحية الكم والنوع والكيف قد يؤدي إلى عدم انسياب الرسائل أو الإشارات بين الخلايا بصورة طبيعية.مؤدياً لظهور الأعراض المرضية.
الصرع:
مرض شائع بين الأطفال ومن أشهره الذي يتصف بالنوبات الكبرى الفجائية التي يفقد فيها المريض وعيه ثم تنتابه تشنجات عضلية عامة تعقبها انتفاضات عضلية شاملة وقد يخرج الزبد أثناءها من فمه أو يتبول على نفسه أو يقطع لسانه بأسنانه قبل أن يسكن جسده ليفيق بعدها المصاب بدقائق بدون أن يعي ما حدث له أثناء النوبة.
هذه النوبات يمكن رصدها بوضوح عن طريق تخطيط الدماغ ويمكن السيطرة عليها بمضادات الصرع.
وقد تحدث هذه النوبات في وقت لاحق من العمر نتيجة لإصابة في الدماغ ويمكن تشخيصها ومعالجتها طبياً.
مرض دي لا توريت “de la Tourtte ”:
هنا تنتاب المريض نوبات من النعرات الصوتية والحركية بشكل مفاجئ تسبب له كرباً شديداً. النعرة هي صوت أو انتفاضة حركية فجائية تنبعث بصورة غير إرادية قد تربك أو تخيف الحاضرين. أحيانا تكون الأصوات ألفاظ بذيئة أو سب يعتقد المجاور للمريض انه المقصود بها.
لذلك قد يعتقد أن الشخص به مس من الشيطان.
مرض الفصام:
مرض عقلي معروف عالمياً ويمكن تشخيصه بسهولة والسيطرة على إعراضه بمضادات الذهان.
المريض باختصار يفتقد إلى البصيرة والاتصال بالواقع وتتكون لديه معتقدان خاطئة أو توهمات قد يكون منها انه نبي مرسل لهداية البشرية أو ملك أو أن جنياً يسيطر على جسده ويتحكم في حركاته وتصرفاته. وقد تنتابه هلاوس سمعية أو بصرية يدرك معها أشياء لا وجود لها. بعض المرضى يظهرون أعراضاً كتتونية منها وضع أجسادهم في أوضاع غريبة وشاذة لفترات طويلة أو تتخشب أجسامهم. وفي بعض الأحيان يدخلون في حالة غيبة لا يتحركون أثناءها ولا يستجيبون لأي مؤثر خارجي، أي حالة سكون بدني كامل. وفي بعض الأحيان يكونون في حالة إثارة هوجاء قد يدمرون أو يؤذون من حولهم.
مرض الهوس والاكتئاب الذهاني:
كما ذكرت في مرض الفصام قد يظهر المريض توهمات أو هلاوس بالإضافة للأعراض الكتتونية. ويكون المريض مكتئباً بشدة أو متهيجاً يصعب السيطرة عليه
اضطراب الكيان ألتفككي “identity disorder ”:
كان يعرف سابقاً باضطراب الشخصية المتعددة.هنا يتكون للمريض كيانان أو شخصيتان أو أكثر تبدوان من وقت لآخر عندما يكون المريض تحت ضغوط نفسية شديدة أو يعاني من حالة صراع مؤلمة. كل شخصية قائمة بذاتها من ناحية الإدراك والتفكير والذاكرة والذات ولا تدرك شيئاً عن الشخصية الأخرى وهنا قد يعتقد أن الشخص متلبس بالجن عند تقمصه الشخصية غير المتعارف عليها.
الاضطراب التحولي “conversion disorder ”:
في هذا الاضطراب يوجد قصور في الوظيفة الحركية أو الحسية توحي بوجود مرض طبي عام أو عصبي. يحدث ذلك عندما يعاني المريض من ضغوط أو صراع قوي.
الأعراض الحسية تشمل فقدان الإحساس أو النظر أو السمع، أما الحركية فتشمل نوبات اختلاجية أو شبه صرعيه قد تفسر على أنها من فعل الجن أو الشيطان ولكنه مرض نفسي عصبي دون ادنى شك .
الاضطراب ألتفككي “dissociative disorder ”:
هنا تحدث للمريض نوبات انشطارية حيث تتفكك القدرات العقلية من إدراك وذاكرة وتفكير والإحساس بالذات والوعي قد تكون مصحوبة بحركات أو تشنجات لا إرادية وتفوهات مبهمة يكون أثناءها المريض مضطرب الوعي. لذلك تعتبر الحالة مسا من الجن ولكنه مرض ولا علاقة للجن بذلك.
مثال: شابة جالسة بين أهلها فجأة تسقط على الأرض وتبدو عليها تشنجات أو اختلاجات حركية وتتفوه بكلمات غير مفهومة إلا أنها ليست غائبة الوعي تماما بل مشوشة ولا تستجيب لمن حولها. قد تسكن الحركات العضلية إلا أن المعنية قد تستمر في حالة تشويش في الوعي والتفكير لفترة. وقد تتكرر هذه النوبات في مواقف مختلفة.
قد يعتقد أن هذه الحالة نتيجة المس أو الصرع بالجن. والحقيقة أن هذه الشابة كلما تعرضت لصراع أو ضغط نفسي غير محتمل بالنسبة لها أو غير قادرة على حله أو التعامل معه تدخل في هذه النوبة هرباً من الموقف وحلاً مؤقتاً للصراع.
أرجو أن انوه أن هذه ليست حالة صرع عصبية كبرى ويمكن التفريق بين الاثنين بسهولة بواسطة المتخصص.
الاضطراب ألتفككي ألحلولي “Trance possession ”:
في بعض الأحيان الاضطراب ألتفككي أعلاه قد يأخذ منحى آخر بأن يعتقد المريض أن جنياً قد حل به أو تقمصه وكل ما يبدر منه هو بفعل الشيطان.
هذه الحالات تلعب المعتقدان الثقافية والدينية دوراً كبيراً فيها لأن المجتمع الذي يعيش فيه المريض يؤمن بحلول الجن جسم الإنسان. الفرق بين هذه الحالات ومرض الفصام أن هذه الحالات تظهر على المريض من وقت لآخر يكون بينها طبيعياً، وهنالك تشوش في الوعي أثناء النوبة. والأهم من ذلك لا يوجد تدهور واضح في أداء المريض المهني أو الاجتماعي أو في شخصيته بين النوبات.
وفي هذه الحالات يكتشفونها بطبيعة الحال الرقاة الواعون بالامراض النفسية وذلك بجعل انفسهم و كأنهم يقرؤن القران ولكنهم يقولون اي كلام اخر غير القران للنظر في ردة فعل المريض فكثيرون في هذه الحالة يصرخون ويتخبطون ,,فيعرف الراقي انه ليس الا مرض نفسي,,
ان شاء الله ربنا يحفظنا جميعا
الصرع:
مرض شائع بين الأطفال ومن أشهره الذي يتصف بالنوبات الكبرى الفجائية التي يفقد فيها المريض وعيه ثم تنتابه تشنجات عضلية عامة تعقبها انتفاضات عضلية شاملة وقد يخرج الزبد أثناءها من فمه أو يتبول على نفسه أو يقطع لسانه بأسنانه قبل أن يسكن جسده ليفيق بعدها المصاب بدقائق بدون أن يعي ما حدث له أثناء النوبة.
هذه النوبات يمكن رصدها بوضوح عن طريق تخطيط الدماغ ويمكن السيطرة عليها بمضادات الصرع.
وقد تحدث هذه النوبات في وقت لاحق من العمر نتيجة لإصابة في الدماغ ويمكن تشخيصها ومعالجتها طبياً.
مرض دي لا توريت “de la Tourtte ”:
هنا تنتاب المريض نوبات من النعرات الصوتية والحركية بشكل مفاجئ تسبب له كرباً شديداً. النعرة هي صوت أو انتفاضة حركية فجائية تنبعث بصورة غير إرادية قد تربك أو تخيف الحاضرين. أحيانا تكون الأصوات ألفاظ بذيئة أو سب يعتقد المجاور للمريض انه المقصود بها.
لذلك قد يعتقد أن الشخص به مس من الشيطان.
مرض الفصام:
مرض عقلي معروف عالمياً ويمكن تشخيصه بسهولة والسيطرة على إعراضه بمضادات الذهان.
المريض باختصار يفتقد إلى البصيرة والاتصال بالواقع وتتكون لديه معتقدان خاطئة أو توهمات قد يكون منها انه نبي مرسل لهداية البشرية أو ملك أو أن جنياً يسيطر على جسده ويتحكم في حركاته وتصرفاته. وقد تنتابه هلاوس سمعية أو بصرية يدرك معها أشياء لا وجود لها. بعض المرضى يظهرون أعراضاً كتتونية منها وضع أجسادهم في أوضاع غريبة وشاذة لفترات طويلة أو تتخشب أجسامهم. وفي بعض الأحيان يدخلون في حالة غيبة لا يتحركون أثناءها ولا يستجيبون لأي مؤثر خارجي، أي حالة سكون بدني كامل. وفي بعض الأحيان يكونون في حالة إثارة هوجاء قد يدمرون أو يؤذون من حولهم.
مرض الهوس والاكتئاب الذهاني:
كما ذكرت في مرض الفصام قد يظهر المريض توهمات أو هلاوس بالإضافة للأعراض الكتتونية. ويكون المريض مكتئباً بشدة أو متهيجاً يصعب السيطرة عليه
اضطراب الكيان ألتفككي “identity disorder ”:
كان يعرف سابقاً باضطراب الشخصية المتعددة.هنا يتكون للمريض كيانان أو شخصيتان أو أكثر تبدوان من وقت لآخر عندما يكون المريض تحت ضغوط نفسية شديدة أو يعاني من حالة صراع مؤلمة. كل شخصية قائمة بذاتها من ناحية الإدراك والتفكير والذاكرة والذات ولا تدرك شيئاً عن الشخصية الأخرى وهنا قد يعتقد أن الشخص متلبس بالجن عند تقمصه الشخصية غير المتعارف عليها.
الاضطراب التحولي “conversion disorder ”:
في هذا الاضطراب يوجد قصور في الوظيفة الحركية أو الحسية توحي بوجود مرض طبي عام أو عصبي. يحدث ذلك عندما يعاني المريض من ضغوط أو صراع قوي.
الأعراض الحسية تشمل فقدان الإحساس أو النظر أو السمع، أما الحركية فتشمل نوبات اختلاجية أو شبه صرعيه قد تفسر على أنها من فعل الجن أو الشيطان ولكنه مرض نفسي عصبي دون ادنى شك .
الاضطراب ألتفككي “dissociative disorder ”:
هنا تحدث للمريض نوبات انشطارية حيث تتفكك القدرات العقلية من إدراك وذاكرة وتفكير والإحساس بالذات والوعي قد تكون مصحوبة بحركات أو تشنجات لا إرادية وتفوهات مبهمة يكون أثناءها المريض مضطرب الوعي. لذلك تعتبر الحالة مسا من الجن ولكنه مرض ولا علاقة للجن بذلك.
مثال: شابة جالسة بين أهلها فجأة تسقط على الأرض وتبدو عليها تشنجات أو اختلاجات حركية وتتفوه بكلمات غير مفهومة إلا أنها ليست غائبة الوعي تماما بل مشوشة ولا تستجيب لمن حولها. قد تسكن الحركات العضلية إلا أن المعنية قد تستمر في حالة تشويش في الوعي والتفكير لفترة. وقد تتكرر هذه النوبات في مواقف مختلفة.
قد يعتقد أن هذه الحالة نتيجة المس أو الصرع بالجن. والحقيقة أن هذه الشابة كلما تعرضت لصراع أو ضغط نفسي غير محتمل بالنسبة لها أو غير قادرة على حله أو التعامل معه تدخل في هذه النوبة هرباً من الموقف وحلاً مؤقتاً للصراع.
أرجو أن انوه أن هذه ليست حالة صرع عصبية كبرى ويمكن التفريق بين الاثنين بسهولة بواسطة المتخصص.
الاضطراب ألتفككي ألحلولي “Trance possession ”:
في بعض الأحيان الاضطراب ألتفككي أعلاه قد يأخذ منحى آخر بأن يعتقد المريض أن جنياً قد حل به أو تقمصه وكل ما يبدر منه هو بفعل الشيطان.
هذه الحالات تلعب المعتقدان الثقافية والدينية دوراً كبيراً فيها لأن المجتمع الذي يعيش فيه المريض يؤمن بحلول الجن جسم الإنسان. الفرق بين هذه الحالات ومرض الفصام أن هذه الحالات تظهر على المريض من وقت لآخر يكون بينها طبيعياً، وهنالك تشوش في الوعي أثناء النوبة. والأهم من ذلك لا يوجد تدهور واضح في أداء المريض المهني أو الاجتماعي أو في شخصيته بين النوبات.
وفي هذه الحالات يكتشفونها بطبيعة الحال الرقاة الواعون بالامراض النفسية وذلك بجعل انفسهم و كأنهم يقرؤن القران ولكنهم يقولون اي كلام اخر غير القران للنظر في ردة فعل المريض فكثيرون في هذه الحالة يصرخون ويتخبطون ,,فيعرف الراقي انه ليس الا مرض نفسي,,
ان شاء الله ربنا يحفظنا جميعا
- عمرو المصرىعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 1536
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 23/08/2013
رد: أمراض نفسية شبيهة بحالات المس التلبس ,,
الخميس 3 أبريل 2014 - 7:16
موضوع جميل شكرا لك
- ايمان وردعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 55
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 02/04/2014
رد: أمراض نفسية شبيهة بحالات المس التلبس ,,
الخميس 3 أبريل 2014 - 16:35
- أمل عربيةعضو مجتمع حروف
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 15
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 04/04/2014
رد: أمراض نفسية شبيهة بحالات المس التلبس ,,
الجمعة 4 أبريل 2014 - 3:37
بارك الله فيكم :51:
بانتظار جديدكم دائما
تقبلوا مروري
خالص تحياتي :53:
بانتظار جديدكم دائما
تقبلوا مروري
خالص تحياتي :53:
- ايمان وردعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 55
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 02/04/2014
رد: أمراض نفسية شبيهة بحالات المس التلبس ,,
الإثنين 7 أبريل 2014 - 14:07
لكل من مر من هنا
الله يسعدكم ويسعد هذا الحضور الجميل .. باقات من الشكر لحضوركم الرقيق
ودمتم بألف خير
حياكم الله
- محمد محمودعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 240
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 06/04/2014
رد: أمراض نفسية شبيهة بحالات المس التلبس ,,
الخميس 10 أبريل 2014 - 10:40
شكرا لك
جزاك الله خيرا
- Mixlogyعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 540
- [ آلتًسجيلٍ » : 13/07/2013
رد: أمراض نفسية شبيهة بحالات المس التلبس ,,
الخميس 10 أبريل 2014 - 13:14
يسلمو على الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى