- عمرو المصرىعضو متألق
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 1536
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 23/08/2013
رسالةٌ إلى كلِّ مَن ولّاه الله أمورَ المسلمين..
الجمعة 21 مارس 2014 - 11:55
رسالةٌ إلى كلِّ مَن ولّاه الله أمورَ المسلمين..
في المحاذَرة مِن تسلُّل (!) الشيعة عبر المتصوّفين
– في مصالح الدنيا والدين-
...كثيرةٌ هي الأبوابُ والأسباب ؛ التي يدخلُ منها الشيطان الرجيم على عموم
المسلمين ؛ كلٌّ بحسبه ، وبما يكون سبيلاً سالكةً -أكثرَ- إلى قلبِ كل
أحدٍ وعقلِه-تغريراً وتضليلاً-جماعاتٍ أو أفراداً-!
وكلّما كان المسلمُ –أيُّ مسلمٍ- ذا مكانة أعلى وأرفع-في دينٍ أو دنيا-:كان الشيطانُ له أتبع ، وإلى إغوائه وإضلالِه أسرع..
أقولُ هذا-وظنّي -كلُّه- أنه من المسلّمات التي لا ينبغي أن تخفى على
أحدٍ-: لمّا رأيتُ تهافتَ الشيعة الشنيعة على بلاد أهل السنة المنيعة ؛
يُغْرُونهم بالمال!ويُغْوونهم بالبترول!ويُغَرِّرونهم بتعزيز الاقتصاد ،
و..و..و..-تحت شعاراتٍ زائفة مُتجانفة-!!
ومِن وراء ذلك -كلِّه-مقصدٌ خبيثٌ خبيثٌ..وهو : إرادةُ أن يَغْزُوهم في عقيدتهم! ويُشكّكوهم في دينهم !
..بما يكونُ من نتائجه –ولا بُدّ- إفسادُ دنياهم ، وإغراقُهم في فِتنٍ قد يكونُ لها أوّلٌ ! وليس لها آخِر !
ولقد وفّق الله -تعالى- وليَّ أمرِ بلادنا-حفظه الله ورعاه- منذ سنين
عدداً-إلى التنبّه والتنبيه : على خطر الشيعة الشنيعة ؛ من خلالِ
التحذيرِممّا يجتهدون في السعي إليه –والاجتماعِ عليه- تمكيناً لـ (الهلال
الشيعي!) -الخبيثَ- ؛ الذي يُريدون مِن ورائه السيطرةَ على بلاد أهل السنة ،
وجَرّها إلى مصائبَ وبلايا ؛ إرادةَ التغيير لها –وليس (فقط!) التأثيرَ
عليها-!
بل إن (الهلالَ الشيعي!)-اليومَ-ولاعتباراتٍ شتّى- :أمسى دائرةَ شَرٍّ
تكادُ تُحيطُ ببلاد أهل السنة –بمكرٍ ودهاءٍ- إحاطةَ السِّوارِ بالمِعصَم!!
ولقد أضحى هذا -كلُّه- مكشوفاً لكل ذي عينين-وبخاصّةٍ بعد ذاك التدخُّل
الإيراني السافر في (سُورِيَة)، إضافةً إلى مَدَد (حزب الله!) –السافل
لجُند النصيرية الكافرة ، وذيّاك العون السافك –لجميعِ أولئك- مِن شيعة
العراق الطاغِية –تأييداً ودعماً ورعايةً-!!
ناهيك عما يجري –من الشيعة وأذنابها-تحريكاً للشرِّ ، وتهييجاً للفتن- في البحرين!و..شرق السعودية!!
فضلاً عن تسلُّلهم الخبيث الخسيس-بلا أدنى أمانة- إلى مصر الكنانة-بكل خُبثٍ وغدرٍ وخيانة-!
فأقولُها –ها هنا-صريحةً واضحةً-:
اعرفوا مَن تُوَلُّون مِن وزيرٍ أو كبير –عارفين ولاءَه ، مختبرين ما وراءه-!
وأيقِنوا أن التصوّف قنطرة التشيُّع!
فمنه ينطلقون..وعنه يصدُرون!!
....فانتبهوا لما يُحاك ضدَّكم وأنتم تنظرون!
وما أجملَ ما قالت العربُ -قديماً-مَن فسدت بطانته كان كمَن غَصّ بالماء، ومَن غص بالماء فلا مَساغ له، ومَن خانه ثقاتُه فقد أُتِيَ من مأمَنه)!
وقالوا مِن مأْمنهِ يُؤْتى الحذِرُ)!
فبالله عليكم:
احفظوا البقيّةَ الباقية من بلادكم-ديناً ودنيا-..أن يُغْرُوكم-هؤلاء الأرذالُ-، ويُغْووكم! ويُغَرِّروكم!! و... يَغْزُوكم!!!
ولا تجلبوا الشرَّ بأيديكم...ولا تُشَرعِنوا الغزوَ بأنفسكم..
لن ينفعَكم –مِن هؤلاء-والله- لا مالٌ ولا سياحة –لا دينيّة!ولا دنيويّة!-!!
ولو فتحتُم لهم ثغرة : سيفتحون عليكم جبهة!!
فـ...الشيعةُ يكفّرونكم..ويكفّرون رعيّتكم..
الشيعةُ يتربّصون بكم..ويترصّدون ضعفَكم...
الشيعةُ يظهِرون لكم غيرَ ما يكتُمون! ويُبْدون خلافَ ما يُسِرُّون!!
التقيّةُ دينُهم..والنفاقُ دَيدنُهم...
ولو تمكّنوا –لا قدّر الله- فستكون الخسارةُ الكبرى.. في الدين والدنيا!
ولا يُقالُ -ثمّة- إلا : ﴿ وَلَاتَ حِينَ مَنَاص﴾!
... فأين الخَلاص؟!
فانتبهوا..
واحذروا...
واعزموا..
واحزموا..
فَوالله...لأن نسُفَّ التراب خيرٌ بألف مرّة ومرّة مِن أن نفتح لهؤلاء الخَراب أدنى فُسحةٍ مِن باب!!
و:
«كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ:
الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي
أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي
بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ فِي
مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»...
و«عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ »...
اللهمّ إني قد بلّغتُ..اللهمّ فاشهد..
*****
للشيخ علي الحلبي
- Sa3B 2nSaKمؤسس مجتمع حروف
- [ ڪِتـابَاتِيّ : 6440
[ جِنسك :
- [ آلتًسجيلٍ » : 09/07/2013
رد: رسالةٌ إلى كلِّ مَن ولّاه الله أمورَ المسلمين..
السبت 22 مارس 2014 - 14:06
يسلمو على الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى