لماذا ياعرب لاتعتبروهم هنود وترحموهم وتدخلوهم بلادكم

الحمدلله وحدهـ ،،
والصلاة والسلام على من لا نبي بعدهـ ..


لقد تقلبت في مناهج عدة / ولم أجد منهجاً إلا ويحسب أن الكون كله يحاربه ،،

وأن الكفار وأعداء الإسلام قد وضعوا جماعته على قائمة المعنين بالإبادة والتضيّـق ..!

كل طائفة تزعم أنها أقرب الفرق إلى الحق وهي الطائفة المنصورة : لذا العين عليها ،،



ولعل أكثر من حدق بالعنوان ــ وبدأ بقراءة ما سبق من كلام .. يقول :

جماعتي هي المعنية بكلام هذا الأحمق ..


هي عقدة شك .. و نظرية تأمر الثقلين على فرقتي ،،


تجد شباب الصحوة ينظرون أنهم هم أكثر من يخشاهم الكفار والحكام عموماً و المنافقين من بني جلدتنا خصوصاً ،،

وتشاهد جماعة التبليغ يحسبون أنهم هم رجالات هداية الخلق وفرسان الدعوة /

فأعداء الإسلام و مُبغضوا الصلاح والإصلاح ينابذوهم ..

وترى جماعة الإخوان المسلمين تجزم أن إسرائيل و أمريكا و الحكام و الجميع لا يحاربون إلا جماعتهم ..

ولا يخافون إلا منهم !



وقس ذلك على كل حزب و جماعة و طائفة و منهج ... و وو


بل العجب ..!

أن فرقة الجامية يعتقدون أنهم هم الوحيدون الذين على ما كان عليه السلف : ولذا هم أكثر من تــُحارب دعوتهم النقية لعقيدة الإسلام السلفي الصافي .. !

0]الجميع ضدهم / حتى العلماء ضدهم والدعاة ضدهم والقصاصون ضدهم والحزبيون ضدهم والإخوان ضدهم والجهاديون ضدهم والتبليغيون ضدهم والجهال ضدهم والعوام ضدهم والتعليم ضدهم و المدراس ضدهم و المراكز الصيفية ضدهم و حلق تحفيظ القران ضدهم والإعلام ضدهم و المراكز الدعوية ضدهم و الجمعيات الخيرية ضدهم ....]

الجميع يضيق عليهم فهم أهل الحق و أهل الحديث و الطائفة المنصورة و الغرباء ..



بل أعجب من ذلك ..!!

.. [ لن تصدقوا هذا ] إنما هو ما عايشته بنفسي حين صاحبت فترة شرذمة من الليبراليين :

فحتى هم عندهم عقدة تكالب الخلق عليهم !

بل جزم أحدهم ــ وضحكت من قوله كثيراً ــ .. حيث قال :

إن الإعلام سيطر عليه الظلاميون ..؟؟

و تحارب فيه الليبرالية ..




أما أشد من لديهم هذا الشعور والشك و الريبة ،،

هم :

أنصار الجهاد ..!

وحق لهم ذلك ؟؟


الجهاد / هو الذي أجمع العالم كله على وأده ، و تحالفت ملل الكفر كافة لمحاربته ،،

وعلم الجهاد وارتفاع الرآيات هو أشد هاجس أقض مضاجع حكام العالم قاطبة ...

إنما .. ؟

إعلم رحمك الله :

أن الإسلام كله محارب ،،

أعداء الإسلام لا يفرقون بين إخواني و سروري و صحوي و تبليغي و جهادي و جامي ... الخ

فكيف يفرقون بين أنصار الدولة و غيرهم من ( المجاهدين ) .. !!!



هم يحرصون على كسر كل شكوة للمسلمين ،،

فلا تساعد أعداء الدين في كسر أشواك المسلمين ..


ولا تستغرق في اللحظة الحاضرة و تنكف على نفسك و على منهجك وجماعتك وتظن أنكم وحدكم الذين في فم المدفع !


والذي بعث محمداً بالحق : لن ترضى عنا اليهود ولا النصارى حتى نتبع ملتهم ؟


فاجعل سهامك في نحور الكفار الكائدين . ،،

و سلم المسلمين من لسانك ويدك ..

وأحسن الظن بإخوانك : ولا تحسب كل صيحة مسلم عليك وعلى جماعتك ،،


وإن كانت صيحة أخوك المسلم موجهة لجماعتك بالتعيين وبالإسم :

فهي نصح مشفق لا شماتة مخذل .




إن صـواب فـمـن الله والـحـمـد لله ــ
وإن أخطأت فمنكم التوجية والتصويب والإرشاد .

شكرا على المرور

شكرا على المرور