صَحْوَة عاشق .. !

كعادتي حين تبلغ الأوقات .. عشقي وأنت ِ
ألتجيء إلى حبْر قلمي المشابه لضياعي !
لعلّني بشراهة اليائس ألتمس لك بين العبارات وقتًا للبكاء !

إستيقظي معي هذا المساء .. لتدْركي بأن الحب لا يتحمّلني على هذه الحال !
لا بدّ لي أن أتلوّن بألوان ذاكرة جمالك .. كي أكون أجمل !
أريد أن أزوّر هويّات الأيام .. التي تطُلّ من نافذة الحقيقة !
لعلّي أجد من بينها .. وقتًا يأخذني لك برْهة من الوقت !
فجميع الأوقات تتوقّد شوقًا بقلوب الآخرين .. لإرتقابك !

أقتليني بجانب أحد فساتينك .. التي تحْمل لون دَمِي المتعطّش .. لإراقتك !
وما ألذّ من أن أذوب كـ لونًا لكـ !
وأنا .. أهْذي .. بأيّ ألوانك .. سأموت عشقًا !

أنت ِ يا من تتكوّني بداخلي .. على شكل .. وطن يرفض الإنتماء !
أخبريني .. من أين أتيت ِ بهذا الدفء ؟
الذي سكبْتيه في .. كأْسي .. المراق سحراً في صدري !
أتستطيع كل النساء .. إحضار كاسًا مماثل ؟
لا أعتقد ذلك ..

أنت ِ يا من أبتدي مباشرة بغيابك .. هلاَ أمْهلْتيني خطيئة ؟
أريد تجريد فرصتي التي أكون بها .. فوق كل شيء .. إلاّ أنت ِ !
لا أريد إلاّ أن .. أتساقط ولا يشعر بي أحد سواك .. !

أخبَرَني .. وقت ما .. أنك تجيدي صنع الحلويات المشابه طعمها .. لـ ..... !!
فهل تقومي بتوثيق تلك الوصفات ؟ .. فمتتبّعيها خانتهم إجادة صنعها !
فكلّ شيء قد يُجاد منها .. إلاّ أن تُطهّر بأنفاسك !!
فجميع نتائج التطبيق .. ينقصها ذلك !
لذلك .. أريد أن أضعَك .. كـ حلوى نادرة بين النساء !
بل .. يصْعب تكرارها .. كصعوبة مذاقها !!

تذكّري .. أنّك قد وضعت ِ عقابًا .. لجميع النساء ..
بأنّ هنالك .. ملكة واحدة فقط .. تغار منها الورود !
ذنبها .. أنّ جمالها فارق !
مع الأمنيات للبقية .. بأن يسْعفهنّ الوقت للبقاء في حدودك !
لمحاولة .. الصعود إلى .. الأعلى !!

أتمنى أن تطيب أوقاتك .. بمساء .. يشْبهكـ !
ومخدّة تشعّ بياضًا .. كنواياك !
وبعد إطفاء الأنوار .. تباغتك روحي .. بـ [ قبْلة ] .. على غير المتوقّع !
أثناء .. خيالاتك ما قبل النوم ..
وتعانقك .. أمنياتي بغد ٍ أجمل .. كـ أنت ِ ...

كان هنا .. ميلاد روح قد تسْقط من فضاء عشق .. على جبين الوفاء
بـ عهَد أن أكون أكثر متانة في المستقبل .. كي لا أغرق في الحب .. !

أستأذنك .. ! صَحْوَة عاشق .. ! Eq-33