حديث طمــــوحي المغــــــــرور

تمادى داخلي الطموح ليشكل لي عقبة أو حاجزا لروحي المنطلقة حاولت مرات عدة كبح لجامها وفي كل مره تزداد حمى الطموح ارتفاعاً لتعانق سحب السماء أو لتأتي بها علواً , لتنظر لي بنظرة دنية وتقول لازلتِ على أرض من تراب وعشب وحولكِ دود وأنا في عليا السماءِ أذود عن ما رزقنيه الله من الفكر والكلمات ألم يحن موعدك في العلا؟؟ وألم يحن دورك ومرتبتك بين ذوي الفكر لتتقلدي قلادة الفرح بما تكتبي؟؟

أو هل جف حبر قلمك على أوراق قد أغرقتها دموع عينيك المحطمتين ؟

وقفت وكلي شموخ زائف ورددت: ( ليسا محطمتان يا طموحي المغرور ؟ )

قال أليس بدارك مرآة .. أليس بجوارك بركة من الماء لتري بهما جسمك النحلان وحال قلبك الدامي إنني ولجور بعدي أراهما بوضوح .....

قلب أرهقته فرحة غائبة وعينان لم تعتادا شكل التفاؤل

وجسم نحيل ليس لقلة الطعام وإنما لكثرة الانكسار

ويدان قد كتبتا داخلهما وخارجهما بالألوان والأقلام

كطفل ولأول مره يمسك بالقلم والفرح يعتريه بهذا الشكل فلم يبق ولم يذر وقد ملأ الدنيا بألوان الطفولة والفرح ....

ألم يحن لحالك تجاوز الطفولة والإحباط.. وألم يحن لحالك أن تدركي أن الغيرة تشتعل أكثر من النار والقلوب تغار

لا تلقي بالاً لكيد الكائدين وفري بالقرار

ولأقسم لقلمك الراقي وحبك المخلص لحروف الإبداع أنها لن تندم ولن تحاول إسقاطها سوى مطبات الأعداء وحفر الغيورين ...
فلتربطوا حزام الطموح فرحلة الإقلاع قد بدأت..

((شي مما كتبته قبل ان يجف ينبوع ابداعي ))

بارك الله فيك
شكرآ جزيلا لك
على الموضوع الرائع و المميز

شكرا لك
  
موضوع حلو
واصل نشاطك
تحياتي لك  

مشكور

شكرا لك