مجتمع حروف | عالم تعشقه الأقلام ®
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Xabier
Xabier
عضو متألق
عضو  متألق
[ ڪِتـابَاتِيّ : 655
[ جِنسك : ذكر
- [ آلتًسجيلٍ » : 08/02/2014
الدولة الإسلامية في العراق والشام: بيعة المجاهدين من ثرى خراسان لأمير المؤمنين البغدادي!!! Flag_e10
الدولة الإسلامية في العراق والشام: بيعة المجاهدين من ثرى خراسان لأمير المؤمنين البغدادي!!! L65

الدولة الإسلامية في العراق والشام: بيعة المجاهدين من ثرى خراسان لأمير المؤمنين البغدادي!!! Empty الدولة الإسلامية في العراق والشام: بيعة المجاهدين من ثرى خراسان لأمير المؤمنين البغدادي!!!

الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 16:20
الدولة الإسلامية في العراق والشام: بيعة المجاهدين من ثرى خراسان لأمير المؤمنين البغدادي!!! BkFg5QrCQAAr5nN





بسم الله الرحمن الرحيم
بيان: (إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المصطفى الأمين. وبعد:
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ (159) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)}، [سورة البقرة].
اجتمعت على أرض العراق فصائل كثيرة؛ لقتال الأمريكان والحلفاء والرافضة، أوائل عام 2003، إثر غزو الأمريكان وحلفائهم للعراق, وكانت هذه الجماعات المقاتلة تدك الغزاة على الأرض دكًّا دكًّا.
وعلى رأس تلك الجماعات: جماعة التوحيد والجهاد, التي كان أميرها أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله.
أعلن الشيخ أسامة بن لادن في بيانه المعروف عام 2004، الذي كرر وجدد فيه البراءة من بعض الأنظمة العربية الطاغوتية ومن ردتها، فما لبث الزرقاوي أن بايع الشيخ أسامة من العراق إلى خراسان، مُفْرِحًا بذلك المؤمنين، مغيظًا للكافرين, وفي تلك الفترة: كنا نسمع أخبار الجهاد والحرب على الإرهاب، كما يذاع في وسائل الإعلام.
قُتل أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله عام 2006، وتولى أبو حمزة المهاجر بعده إمارة تنظيم القاعدة في العراق.

أعلن أبو عمر البغدادي قيام دولة الإسلام على أرض العراق، فبايعه أبو حمزة المهاجر تقبلهما الله، لِيُحَلَّ فرع تنظيم القاعدة في العراق تحت إمرة دولة الإسلام.
قُتِل أمير المؤمنين أبو عمر البغدادي ووزير حربه المهاجر تقبلهما الله, وتولى بعد ذلك أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي إمارة الدولة الإسلامية في العراق.
وقد قام الشيخ أسامة بن لادن تقبله الله بمباركة دولة الإسلام, كذلك الشيخ الدكتور أيمن الظواهري، معتبرًا أنها مداد للعمل الجهادي, وقد أثنى عليها الشيخ عطية الله والشيخ أبو يحيى الليبي تقبلهما الله وغيرهم حُسن الثناء.
في المقابل؛ مَن انتقدها مِمّن كان لا يرى أهليتها، ولا أن الوقت قد حان لمثلها وغيرهم، وممن في قلوبهم مرض، والله أعلم بالسرائر.
حاولت الحكومات المرتدة و بكل ما تملك: طمسَ معالم تلك الدولة إعلاميًّا، وسار على مسارها أصحاب النفوس المريضة؛ مِن مُدَّعي الإسلام وحملة العلم الشرعي, حتى دارت رياح التغيير في سوريا بما يسمى الربيع العربي، فَوَجَبَ على دولة العراق التمدد لنصرة أهلها هناك, ولإفشال مؤامرة الجيشين؛ الجيش السوري والجيش الحر، اللَّذَين لو أُفسِح لهما المجال: لتقاسما الأرض وشعبها.
فكانت الدولة الإسلامية شوكة في حلقيهما، ومفشِلة لبرامجهما، ودارت الدوائر عليهما.
بعدها: سارعت قوى الكفر والردة بزرع بذور النفاق بجماعات جديدة، وبمسميات إسلامية رنانة، تُلبس على الناس دينهم، ولتكون ندًّا ومعوقًا لدور الدولة الإسلامية، كما حدث ويحدث والله المستعان.
وفي خراسان وللأسف الشديد: لم تكن الصورة في الواقع كما كانت مرسومة في الأذهان، وكما كانت صورتها على عهد ووقت الشيخ الزرقاوي تقبله الله............... فقد رأينا:

  • الرافضة فيهم أقوال، وعوامهم مسلمون, ويعنف من خالف ذلك، لدرجة أن يُهَدَّد بالطرد والإخراج من الجماعة.
  • مَن تسلق على أكتاف الناس باسم الديمقراطية: يُثنى عليه ويمدح, ولا يلتفت لمن غضب لذلك، ولو أدى لخروجه من الجماعة.
  • تكفير المُعين: خط أحمر بغض النظر عن فاعله, والحق لمن كان معتبرًا.
  • عدم وجود الجرأة عند الجماعة لإقامة أي حكم على مرتكب ما يخالف الشرع؛ بحجة عدم التصادم مع الناس، ولعدم القدرة والتمكين, مع العلم بأن التنظيم كان يقيم في السر أكبر من ذلك ضمن اللوائح.
  • الإسراف في مدح ما يُدعى بالربيع العربي، وتحريض الناس العُزّل من الرجال والنساء؛ للسير في الطرقات، وفي الساحات؛ لمواجهة قِوى الردة المدججة بالسلاح، ليقوم الناس بتغيير الأنظمة، ولنقوم نحن بعد ذلك بامتطائهم, وكلما قصّروا: طالبناهم بالمزيد حتى يحققوا المراد.
  • غفلة مصطنعة عن أخطاء منهجية، في جماعات مقربة لها وعدم إنكارها.
  • أسلمة مرسي، والذي ثبتت ردته حتى عند كثير ممن كان له أدنى مسحة فهم, أم هي لفتة لنظام سياسي دعوي (جهادي جديد)؟.
  • خطاب القيادة: خطاب سياسي دعوي، دون الإشارة إلى حمل السلاح.
  • استبدال مصطلحاتٍ جديدة تحتمل التأويل، بكثير من المصطلحات الشرعية.
  • التبرؤ من الدولة الإسلامية التي أقامت الدين، ودعت لتعليم الناس التوحيد، والبراءة من الشرك وأهله، وكانت رمزًا في المساواة بين الناس والعدل، والكثير غير ذلك.
  • يأمر بمنع إقامة وتمدد دولة إسلامية، وطئت أقدام جنودها أرض عدوٍ صائلٍ على المسلمين وأعراضهم، لتولي الدُّبر أو ليتم تقسيم جندها هنا وهناك.
  • جعلوا من الطنطاوي والقرضاوي علماء إسلام.

وغير ذلك والله المستعان.
ومما يدعو للسخرية: أن كثيرًا من المناوئين للمشروع الجهادي لتنظيم قاعدة الجهاد، أصبحوا اليوم محايدين بل مباركين، فما الذي تغير؟
على سبيل الذكر: المسعري؛ صاحب حزب التجديد الإسلامي، والذي أعلى في الدين وأخفض، وصحح كما يزعم؛ فقد طرح نموذجًا لما يراه ويعتبره أقرب ما يكون لوليدة أفكاره العفنة، ليمدح التغيير الذي حصل لتنظيم قاعدة الجهاد بعد رحيل الشيخ بن لادن تقبله الله، مستشهدًا بأقوال الظواهري، مادحًا هذا التغيير، ويطالبه بالمزيد وعدم الاكتفاء بذلك, و بناءً على ما ذكر: فقد ناصحنا الإخوة في التنظيم مرارًا وتكرارًا, وللأسف الشديد: لم نجد آذانًا صاغية، وصدورًا مفتوحة، بل هجرًا ونبذًا وطعنًا، والله المستعان.
ولذلك نقول مستعينين بالله وحده، مستذكرين قوله جل جلاله: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ}.
(تابوا)؛ إنّا تُبنا إلى الله لتأخرنا عن إظهار الحق.
(وأصلحوا)؛ ونصلح ما أفسدنا ونخالفه، ولا نرضى به؛ ولذلك كتبنا هذا الخطاب للأمة، ومعذرة إلى ربنا.
(وبيّنّوا)؛ ونبين لكم أن الحق مع الدولة الإسلامية في العراق والشام، التي رفعت راية الإسلام، وأقامت الأحكام من غير مواربة، ولا وجل، ولا حساب لأحد إلّا الله، ونحسبهم كذلك.
هذا وإن دامت على ذلك فلها منّا (النصرة والتأييد والبيعة) لأميرها أمير المؤمنين الشيخ أبي بكر البغدادي القرشي، على السمع والطاعة، في المنشط والمكره، والعسر واليسر، وألا ننازع الأمر أهله .
وإن هي بدلت أو زاغت: فليس لها منا إلا ما كان لغيرها.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.




الموقعون:


  • أبو عبيدة اللبناني.
  • أبو المهند الأردني.
  • أبو جرير الشمالي (أبو ثائر).
  • أبو الهدى السوداني.
  • عبد العزيز (شقيق الشيخ أبي محمد المقدسي).
  • عبد الله البنجابي.
  • أبو يونس الكردي.
  • أبو عائشة القرطبي.
  • أبو مصعب التضامني.


نسخة من البيان إلى:
تنظيم القاعدة في اليمن.
تنظيم القاعدة في الصومال.
تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
الإخوة في مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس.
الإمارة الإسلامية في القوقاز.
وإلى جميع مَن يهمه الأمر؛ مِن الفصائل الجهادية في بلاد المسلمين.
avatar
الادارة كريم
عضو متألق
عضو  متألق
[ ڪِتـابَاتِيّ : 473
- [ آلتًسجيلٍ » : 10/07/2013

الدولة الإسلامية في العراق والشام: بيعة المجاهدين من ثرى خراسان لأمير المؤمنين البغدادي!!! Empty رد: الدولة الإسلامية في العراق والشام: بيعة المجاهدين من ثرى خراسان لأمير المؤمنين البغدادي!!!

الأربعاء 2 أبريل 2014 - 3:32
أسعد الله قلوبكم وأمتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيراً مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخير وعافيه
محمد محمود
محمد محمود
عضو متألق
عضو  متألق
[ ڪِتـابَاتِيّ : 240
[ جِنسك : ذكر
- [ آلتًسجيلٍ » : 06/04/2014
الدولة الإسلامية في العراق والشام: بيعة المجاهدين من ثرى خراسان لأمير المؤمنين البغدادي!!! Flag_e10

الدولة الإسلامية في العراق والشام: بيعة المجاهدين من ثرى خراسان لأمير المؤمنين البغدادي!!! Empty رد: الدولة الإسلامية في العراق والشام: بيعة المجاهدين من ثرى خراسان لأمير المؤمنين البغدادي!!!

الأحد 6 أبريل 2014 - 9:45
شكرا لك علي الموضوع
imad max
imad max
عضو متألق
عضو  متألق
[ ڪِتـابَاتِيّ : 723
[ جِنسك : ذكر
- [ آلتًسجيلٍ » : 21/07/2013
الدولة الإسلامية في العراق والشام: بيعة المجاهدين من ثرى خراسان لأمير المؤمنين البغدادي!!! Flag_m10
http://www.max31.com

الدولة الإسلامية في العراق والشام: بيعة المجاهدين من ثرى خراسان لأمير المؤمنين البغدادي!!! Empty رد: الدولة الإسلامية في العراق والشام: بيعة المجاهدين من ثرى خراسان لأمير المؤمنين البغدادي!!!

الجمعة 29 أغسطس 2014 - 11:02
موضوع قمة في الروعة


بارك الله فيك اخي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى