بالصور والأرقام - الرأسان الذهبيان

ليس دييغو كوستا سابقاً ولا ماندزوكيتش حالياً، إنما هو السلاح الأكثر فاعلية لدى أتلتيكو مدريد لطرق شباك المنافسين الأشداء.

[rtl] مازن الريس[/rtl]
[rtl]هما رأسان يساوي وزنهما ذهباً، كيف لا وقد كانا حلاً ناجعاً لدى كتيبة الروخيبلانكوس كلما ضلّ المكلفين بهز الشباك طريق المرمى، فماذا عن البرازيلي جواو ميراندا والأوروغوياني دييغو غودين وطريقة تسجيلهما للأهداف ببساطة؟[/rtl]
[rtl]ثلاث نقاط جديدة[/rtl]
[rtl] لم يكن تسجيل ميراندا للهدف الوحيد في مباراة ألميريا يوم الأربعاء ضمن الأسبوع الخامس من الدوري الاسباني لكرة القديم أمراً مفاجئاً، فأيّ فريق يملك خططاً بديلةً يستخدمها عندما يعجز المهاجمون عن مغازلة الشباك، لكن تكرار هذا الأمر وبذات الطريقة مع أتلتيكو مدريد سواء مع ميراندا أو غودين منذ تسلم دييغو سيميوني للإدارة الفنية لبطل إسبانيا يجعلنا نقف عند هذين الرأسين وكيفية تفعيلهما بـ"سلاسة".[/rtl]
[rtl] طريقة التسجيل
 هي عبارة عن عمل تكتيكي بسيط بشكله الخارجي ومعقد بفهم تفاصيله، فلاعبو أتلتيكو المنتشرين داخل منطقة جزاء الفريق الخصم، يقومون بتحركات كثيرة وتقاطعات متعددة فيما بينهم، قبل أن يرسل صانع الهدف كرة عالية موزونة وغالباً ما تكون عند نقطة الجزاء ليحولها ميراندا أو غودين برأسه إلى المرمى فتجد طريقها إلى الشباك وسط حيرة لاعبي الفريق الذي تلقى هدفاً ليس ضمن الحسابات.[/rtl]
[rtl]ومن يتابع المدرب الأرجنتيني يدرك جيداً أنّ سيميوني يفضّل الوصول إلى الشباك بأقصر الطرق دون فلسفة زائدة بدأت تظهر مؤخراً لدى بعض الفرق الكبرى.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]طريقة تسجيل ميراندا لهدف مباراة ألميريا[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]تسجيل غودين للهدف الثاني في مباراة سلتا فيغو (2-2)[/rtl]


[rtl]حقيقة ظاهرة[/rtl]
[rtl]تألق ميراندا وغودين على المستوى الهجومي لا يقلل بتاتاً من إمكانياتهما الكبيرة دفاعياً، فلا يمر موسم دون ربط صحف مختصة  للعديد من كبار أوروبا بقلبي الدفاع المتميزين، ويتوضح ذلك من خلال الأرقام التي كشفها الموسم الماضي عن نيل أتلتيكو للقب أقوى دفاعٍ في الدوري الإسباني بتلقيه 26 هدفاً فقط.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]تحركات ميراندا وغودين على التوالي في لقاء ألميريا[/rtl]
[rtl]أهدافٌ للذكرى 
تأتي أهمية أهداف ميراندا وغودين من خلال وزن المباريات التي يسجلان بها، فمن الصعب جداً أن ينسى عاشق لأتلتيكو مدريد هدف البرازيلي على ريال مدريد (2-1) الذي منح فريقه الفوز بكأس الملك منذ عامين بعد عرضية أرسلها كوكي، وكذلك الحال مع هدف غودين على برشلونة (1-1) عندما اقتنص أتلتيكو بطولة الدوري من كامب نو في آخر مراحل الموسم المنصرم.[/rtl]
 
[rtl][/rtl]
 
[rtl][/rtl]
[rtl] أما الفرحة التي لم تكتمل فتكمن في هدف غودين أيضاً على ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا منذ أشهر، وحينها عدّل النتيجة للجار سيرجيو راموس في الوقت القاتل قبل أن يكسب الملكي المباراة بنتيجة 4-1 بعد التمديد.​[/rtl]