مدرب البرتغال واثق بقدراته

وأضاف سانتوس (59 عاماً) والذي تم تقديمه لوسائل الإعلام يوم الأربعاء أن إيقافه عن قيادة الفريق من على جانب الملعب لثماني مباريات دولية لن يمثل مشكلة له أو لمنتخب بلاده.

وجاءت تلك التصريحات بالتزامن مع تأكيد الاتحاد الدولي (الفيفا) يوم الأربعاء على العقوبة بعد رفضه الالتماس الذي تقدم به سانتوس.

وأمضى المدرب البرتغالي أربع سنوات مع المنتخب اليوناني وقاده لدور الثمانية في بطولة أوروبا 2012 ولدور الستة عشر في كأس العالم هذا العام حيث خسر أمام كوستاريكا بركلات الترجيح. وتم تعيين سانتوس مدرباً لمنتخب البرتغال خلفاً لباولو بينتو الذي أنهى ارتباطه مع الفريق باتفاق الطرفين بعد أن بدأت البرتغال مشوارها بتصفيات بطولة أوروبا 2016 بالهزيمة على أرضها 1-صفر أمام ألبانيا.

وقال سانتوس للصحفيين "أنا واثق بالطبع. لو لم أكن كذلك لكنت بقيت في الأنتيغو (وهو إقليم يغطي جزءاً من وسط وجنوب البرتغال) لأمضي وقتي في صيد السمك."

وأضاف المدرب البرتغالي "فلسفتي هي الفوز ثم الفوز ثم الفوز أما البقية فمجرد أحاديث. الكلمة الوحيدة التي أستخدمها دائماً في حديثي مع أفراد الفرق التي توليت تدريبها هي الفوز."

وسيظل سانتوس بعيداً عن مقعد القيادة في المباريات السبع المتبقية للبرتغال في تصفيات أوروبا نظراً لأنه يمضي إيقافاً فرضه عليه الفيفا لثماني مباريات بعد طرده في مباراة الدور الثاني لنهائيات كأس العالم الماضية بين اليونان وكوستاريكا.

وقال الفيفا إنه رفض التماس سانتوس إلا أن بوسع الأخير رفع الأمر لمحكمة التحكيم الرياضية.

وقال سانتوس "إيليدو فالي (المدرب المساعد للبرتغال) من المدربين المميزين وأنا واثق فيه تماماً. لن تؤثر العقوبة المفروضة على الفريق مطلقاً. لن تشكل أي عقبة."