«♠ كم أنتَ ضَعيفاً يا ابنِ آدم ! ♠ « - (( قصة حقيقية حدثت لى ))

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاذي قصتى ارويها عليكم ليتبين لكم ان الله عز وجل بيده روحك إن اراد انا يميتك فيميتك في اي وقت كان وإن الله لغفور رحيم
>>القصة<<
نعم كدت أن أموت , فأنا مجرد عبداً فقير والله على كل شئ قدير . إن اراد الله ان تكون هذه اللحظة اجلى وانتهاء حياتى
قلا يوجد من يساعدنى , نعم اتذكر حياتي .. نعم اتذكر حسابي .. نعم اتذكر كتابى
كم من خير فعلت .. وكم من شر فعلت ؟
وهل سأدخل الجنة مع خير الأمم ام سأدخل ولعياذ بالله جهنم ؟
وهل لى أن اختار فقدري وحياتى وموتى بيد الله العلى الكريم
كل هذه التساؤلات دارت في بالى عند قيضة النفس التى واجهتنى يوم جمعة
وكنت قد سمعت الخطيب \ الامام عندما اقيمت الصلاة يقول ان النفس يخرج لا ندري هل سيعود ام لا ..
بدانا في الصلاة
(الله اكبر)
ومن ثمة الركوع
ثم السجود
سبحان ربي الاعلى
سبحان ربي الاعلى
سبحان ربي الاعلى
نعم وانا ساجد !
لا استطيع اخذ نفسي نعم انها الحالة المعتادة تحدث لى كثيرا لكن كانت هذه غير الجميع لقد احسست انى مواشك على الموت !
دار في بالى تساؤلات كثيرة سريعا ف هذه الدقيقة
ولكن ختمت ما دار في بالى بإن الله ع كل شئ قدير وهل لى انا اختار قدري وحياتي وموتي بيد الله الذي لا إله الا هو ؟!
احسست ان كل ما حولى ورؤيتي تظلم ظلاما بسيطا
اسلمت امرى لله
ونطقت الشهادة وانا ساجد بصوت مكتوم جدا اكاد لا استطيع سماعه
قمت من السجود بصعوبة
ولكن اعاننى الله وقد قمت
احسست انى عدت طبيعيا
هل هذا انذارا ؟
ام الله جعلنى اظل حيا لاكتب موضوعى هذا لتقراوه ؟
فسبحان الله الذي يحيي ويميت وهو ع كل شئ قدير
وانا اقسم بالله الذى لا اله الا هو ان هذه قصة ليست من تاليفي
بل هي واقع مررت به وظللت اجمع احداثه لاكتبه لكم اليوم
بسم الله الرحمن الرحيم
« اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون «
صدق الله العظيم
انتهت القصة «
يا الله كما انت ضعيف يا ابن ادم , كيف لك ان تعصي ربك وانت ضعيف الى هذه الحد ؟
انت ضعيف وانا ضعيف و ... ضعيف
لكن الله !
هو الوحيد الجبار الذي يقهر الجبابرة
يا الله !
اختم قولى بدعاء اللهم اغفر لنا وارحمنا انت مولانا ارحم الراحمين يا رب العالمين
ملحوظة : برجاء ذكر المصدر الكاتب : - ميجا ديزاين