مجتمع حروف | عالم تعشقه الأقلام ®
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
kOnOZ
kOnOZ
فريق الاشراف
فريق الاشراف
[ ڪِتـابَاتِيّ : 295
[ جِنسك : انثى
- [ آلتًسجيلٍ » : 04/04/2014
الأسباب الموجبة لمحبة الله Flag_m10
الأسباب الموجبة لمحبة الله L59

الأسباب الموجبة لمحبة الله Empty الأسباب الموجبة لمحبة الله

الإثنين 21 أبريل 2014 - 23:43
الأسباب الموجبة لمحبة الله


تعريف المحبة : 
اعلم – رحمك الله – أن المحبة لله عز جل لا تُعرَّف بتعريف أوضح منها ، فالحدود و التعاريف لا تزيدها إلا خفاءً ، فلا توصف المحبة بوصف أظهر من المحبة. 
و من تكلم عن تعريف المحبة إنما تكلم عن علاماتها و شواهدها و تمراتها . 

قالوا في المحبة : 
قالوا: المحبة هي الميل الدائم بالقلب الهائم . 
و قيل : المحبة هي إيثار المحبوب على جميع المصحوب . 
و قيل : المحبة هي موافقة الحبيب في المشهد و المغيب. 
و قيل : المحب هو عبدٌ ذاهبٌ عن نفسه ، متصل بذكر ربه ، قائم بأداء حقوقه ، ناظرٌ إليه بقلبه ، أحرقت قلبه أنوار هيبته ، فإن تكلم فبالله ، و إن نطق فعن الله ، و إن تحرك فبأمر الله ، و إن سكت فمع الله. 

الأسباب الجالبة للمحبة إجمالاً : 
قل ابن القيم رحمه الله : الأسباب الجالبة للمحبة و الموجبة لها هي عشرة : 
أحدها : قراءة القرآن بتدبر و التفهم لمعانيه و ما أريد به . 
الثاني :التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصلة إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . 
الثالث : دوام ذكره على كل حال : باللسان و القلب و العمل و الحال ، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر. 
الرابع : إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، و التسنم إلى محابه و إن صعب المرتقى . 
الخامس : مطالعة القلب لأسمائه و صفاته و مشاهدتها و معرفتها ، و تقلبه في رياض هذه المعرفة و مباديها ، فمن عرف الله بأسمائه و صفاته و أفعاله : أحبه لا محالة . 
السادس : مشاهدة بره و إحسانه و آلاءه ئه ، و نعمه الظاهرة و الباطنة . 
السابع : و هو من أعجبها : انكسار القلب بين يدي الله تعالى ، و ليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء و العبارات . 
الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته و تلاوة كلامه ، و الوقوف بالقلب و التأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالاستغفار و التوبة . 
التاسع : مجالسة المحبين و الصادقين ، و التقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر ، و لا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام ، و علمت أن فيه مزيداً لكالك و منفعة غيرك . 
العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب و بين الله عز و جل . 



الأسباب الموجبة لمحبة الله 8273a9e5

(1) قراءة القرآن 
إن قراءة القرآن العظيم و التدبر في آياته و تفهم معانيها ، لها أثر عظيم في زيادة محبة العبد لربه عز و جل ، فكلما كانت صلة العبد بهذا القرآن أعظم كلما ازدادت محبته لربه ، فإن من يحب شيئاً يكثر من ذكره و الحديث عنه ، و يحب كلامه و كل ما يتعلق به . 
و قد ندب الله عز و جل عباده المؤمنين إلى قراءة العناية بهذا القرآن و التدبر في آياته ، و الاتعاظ بمواعظه ، و العمل بما فيه ، و حذر من هجره ، في آياتٍ كثيرات من كتابه : 
قال تعالى : { و رتل القرآن ترتيلا } 
و قال : { إن الذين يتلون كتاب الله و أقاموا الصلاة و أنفقوا مما رزقناهم سراً و علانية يرجون تجارة لن تبور } 
و قال سبحانه : { الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به } 
و قال عز وجل :{ اتل ما أوحي إليك من الكتاب } 
و قال : { أفلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا } 
و قال عز وجل :{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها } محمد 24 
و عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم : (( خيركم من تعلم القرآن و علمه )) 
و عن عائشة رضي الله عنها قالت قال صلى الله عليه و سلم :الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، و الذي يقرأ القرآن و يتعتع فيه ، و هو عليه شاق له أجران . 
و قال صلى الله عليه و سلم : ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )) 
و عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال : أوصى ( يعني النبي صلى الله عليه و سلم ) بكتاب الله . 
و عن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله صلى الله عليه و سلم فينا خطيباً ، فحمد الله و أثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : (( أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، و أن تاركٌ فيكم ثقلين أولهما كتاب الله )) و رغب فيه ، ثم قال : (( و أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي )). 



الأسباب الموجبة لمحبة الله 8273a9e5


(2) التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض 
فلا يزال العبد يتقرب إلى الله و يتقرب ، حتى يحبه الله سبحانه ، و يجعله من أوليائه الذين يحبهم و يحبونه . 
و في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : 
(( إن الله تعالى قالل : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته عليه ، و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و إن سألني أعطيته ، و لئن استعاذني لأعيذنه )). 



الأسباب الموجبة لمحبة الله 8273a9e5



(3) دوام ذكر الله على كل حال 
و كذلك دوام ذكر الله عز وجل على كل حال باللسان و القلب و العمل و الحال ، من أسباب زيادة محبة العبد لربه ، و لذلك فقد حث الله عز و جل على ذكره فقال جل في علاه : {فاذكروني أذكركم} 
و قال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله كثيرا } 
و قال تعالى : { و الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات أعد الله لهم مغفرةً و أجراً عظيما } 
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : قال الله عز وجل : (( أنا عند ظن عبدي بي ، و أنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، و إن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خيرٍ منهم . 
و حث البي صلى الله عليه و سلم كذلك عل ذكر الله تعالى ، و رغب فيه :فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : (( مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه كمثل الحي و الميت )) 



الأسباب الموجبة لمحبة الله 8273a9e5


(4) إيثار ما يحبه الله على كل شيءٍ سواه 
و من الأسباب الجالبة لمحبة الله : إيثار ما يحبه الله على كل شيء سواه ، قال تعالى : { فأما من طغى ، و آثر الحياة الدنيا ، فإن الجحيم هي المأوى ، و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى ، فإن الجنة هي المأوى } 
و قال صلى الله عليه و سلم : (( ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ، و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في النار )). 



الأسباب الموجبة لمحبة الله 8273a9e5



(5) مطالعة القلب لأسماء الله و صفاته 
و أعظم الأسباب التي تزيد محبة العبد لربه : مطالعة أسمائه و صفاته و مشاهدتها بعين القلب ، فإن الله عز و جل أهل لأن يحب بذته ، لأن له جمال الذات و الأسماء و الصفات و الأفعال . 
فمن تأمل صفات الله عز و جل و أسماءه و عاش معها ، يصل به الأمر إلى حالةٍ كأنه ينظر إلى الرحمن على عرشه مستوياً عليه ، بائناً من خلقه ، يأمر و ينهى ، و يخلق و يرزق ، و يميت و يحيي ، و يقضي و ينفذ ، و يعز و يذل ، و يقلب الليل و النهار ، و يداول الأيام بين الناس . 
أحاط بكل شيءٍ علما ، و أحصى كل شيءٍ عددا ، ووسع كل شيء رحمة و حكمة . 
وسع سمعه الأصوات ، باختلاف اللغات ، على تفنن الحاجات . لا تختلف عليه و لا تشتبه ، بل يسمع ضجيجها باختلاف لغاتها على كثرة حاجاتها . لا يشغله سمع عن سمع ، و لا تغلطه كثرة المسائل ، و لا يتبرم بإلحاح ذوي الحاجات . سواء عنده من أسر القول و من جهر به ، و من هو مستخفٍ بالليل و ساربٌ بالنهار ، لا يشغله جهر من جهر عن سمعه لصوت من أسرَّ ، بل هي عنده كلها كصوتٍ واحد ، كما أن الخلق جميعهم خلقهم و بعثهم عنده بمنزلة واحدة . {ما خلْقُكُمْ و لا بعْثُكُمْ إلا كنفسٍ واحدة} 
أحاط بصره بجميع المرئيات : فيرى دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ، و يرى جناح البعوضة في ظلمة الليل ، يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور. 
له الخلق و الأمر ، و له الملك و الحمد ، و له الدنيا و الآخرة ، و له النعمة و الفضل ، و له الثناء الحسن ، له الملك كله ، و له الحمد كله ، و بيده الخير كله . 
لا ينام ، و لا ينبغي له أن ينام ، يخفض القسط و يرفعه ، يُرفع إليه عمل الليل قبل النهار ، و عمل النهار قبل الليل ، حجابه النور ، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ....سبحانه . 
يمينه ملأى لا تغيضها نفقة ، سحَّاء الليل و النهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات و الأرض ، فإنه لم يُغْضِ ما في يمينه . 
لو أن أشجار الأرض كلها من حين وجدت إلى أن تنقضي الدنيا أقلام ، و البحر يمده من بعده سبعة بحار ، فكتب بتلك الأقلام ، و ذلك المداد ، لفنيت الأقلام و نفد المداد ، و لم تنفد كلمات الله ... و كيف تنفد و هي لا بداية لها و لا نهاية . 
أول بلا ابتداء ، و آخرٌ بلا انتهاء ، لا يفنى و لا يبيد ، و لا يكون إلا ما يريد ، لا تبلغه الأوهام ، و لا تدركه الأفهام ، و لا يشبه الأنام ، حي لا يموت ، قيوم لا ينام ، خالق بلا حاجة ، رازقٌ بلا مؤنه ، مميت بلا مخالفة ، باعثٌ بلا مشقة ، ما زال بصفاته قديماً قبل خلقه ، لميزدد بكونهم شيئاً لم يكن قبلهم من صفته ، و كما كان بصفاته أزلياً ، كذلك لا يزال عليها أبدياً ، ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق ، و لا بإحداث البرية استفاد اسم الباري ، له معنى الربوبية و لا مربوب ، و معنى الخالق و لا مخلوق ، و كما أنه محي الموتى بعدما أحيا استحق اسم هذا الإسم قبل إحيائهم ، كذلك استحق اسم لخالق قبل إنشائهم ذلك بأن على كل شيءٍ قدير ، و كل شيءٍ إليه فقير ، ليس كمثله شيء و هو السميع البصير . 
فإذا عاش العبد مع أسماء الله تعالى و صفاته هكذا ، عظمت محبته لربه عز و جل ، و لم يؤثر هلى رضاه شيئاً أبدا ، و إن مزق أو حرق أو قتل أو عذب في سبيل ذلك بكل ألوان العذاب . 



الأسباب الموجبة لمحبة الله 8273a9e5


(6) مشاهدة نعمه الظاهرة و الباطنة 
إن من يتفكر في عظيم إحسان الله له ، و ما حباه به من النعم الظاهرة و الباطنة لا بد أن يحب الله عز و جل حباً عظيماً ، لأن القلوب جبلت على حب من أحسن إليها ، فكيف بمن أنشأها من العدم و صورها في الأرحام ، و غذاها و رعاها في تلك الظلمات ، و يسر لها الخروج إلى هذه الحياة ، ثم توالت نعمه سبحانه عليها ، و أعظمها نعمة الإسلام التي حرم الكثيرون و أنعم بها عليك ، ثم وفقك لطاعته و للأعمال الصلحة , ثم ينعم بعد ذلك عليك في الآخرة بجنته ... كل هذه النعم و لا يستحق منك أن تحبه حباً عظيماً صادقاً لا تحبه أحداً من العالمين !! 



أروح و قــد ختمت على فؤادي بحـبك أن يحـل به ســــواكا 
فلو أني استطعت غضضت طرفي فلـم أنظـر به حتى أراكـا 
أحبــك لا بـبعضي بل بكـلي و إن لم يُبْقِ حــــبك لي حراكا 



الأسباب الموجبة لمحبة الله 8273a9e5


(7) انكسار القلب بين يدي الرب 
إن لذل القلب و انكساره بين يدي الله عز و جل تأثير عجيب في المحبة ، و يفتح أمام العبد أبواباً عظيمة من الخير ، و يوصله إليها من أقرب طريق ، حتى أنه يسبق غيره و هو نائم على فراشه . 
من لي بمثل سيرك المدلل تمشي رويداً و تجي في الأول 



و قيل لبعض الصالحين : أيسجد القلب ؟ قال : نعم يسجد سجدة لا يرفع رأسه منها إلى يوم اللقاء. 
و قد عرف بعض السلف العبادة بأنها : غاية الحب مع غاية الذل . 
قال ابن القيم : 
و عبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما قسمان 





الأسباب الموجبة لمحبة الله 8273a9e5


(8) الخلوة بالله وقت النزول الإلهي 
و الخلوة بالله سبحانه وقت نزوله في الثلث الأخير من الليل لمناجاته و تلاوة كلامه ، و الوقوف بين يديه و التأدب بأدب العبودية ، من أعظم الأسباب التي تورث القلب محبة الله عز و جل . 
قال تعالى : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً و طمعا } 
و قال عز و جل :{إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ، كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون ، و بالأسحار هم يستغفرون} 
و قال سبحانه :{ و من الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا} 
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له )) 

و قد روى الثقات عن خير الملأ بـأنـه عز و جـل و عـلا 
في ثلث اللـيل الأخيـر يـنزل يقـول هـل من تائبٍ فيقبل 
هل من مسيء طالب للمغفرة يجـد كريماً قابـلاً للمعذرة 
يمـن بالخـيرات و الفضائـل و يستر العيب و يعطي المسائل


الأسباب الموجبة لمحبة الله 8273a9e5



(9) مجالسة المحبين الصادقين 
ومجالسة المحبين الصادقين والتعرف على أحوالهم و الاقتداء بهم يزيد العبد محبة لله عز و جل و شوقاً إليه و إلى جنته. 
قال تعالى :{و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشِي يريدون وجهه و لا تَعْدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فُرُطا } 
و عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( إنما مثل الجليس الصالح و جليس السوء : كحامل المسك و نافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يُحْذِيك ، و إما أن تجد منه ريحاً طيبة . و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد منه ريحاً منتنة )) 
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله ، كيف تقول في رجلٍ أحب قوماً و لم يلحق بهم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( المرء مع من أحب )) 



الأسباب الموجبة لمحبة الله 8273a9e5



(10) البعد عن كل ما يحول بين القلب و بين الله 
و من أسباب زيادة محبة الله تعالى في قلب العبد : البعد عن كل ما يحول بينه و بين الله عز و جل ، و أعظمها الذنوب و الآثام ، فإنها تضعف محبة الله في قلب العبد . 
قال تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } 
و قال تعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } 
تعصي الإله و أنت تظهر حبه هذا محالٌ في القياس بديع 
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع 
و كذلك البعد عن مخالطة من لا خير فيه من الناس ، و عدم الإكثار من المباحات ، و فضول الطعام و الشراب النظر و الكلام ... و غيرها كثير مما يحول بين القلب و بين الله. 
قال سبحانه : { و اعلموا أن الله يحول بين المرء و قلبه }


منقول
mahmadawad
mahmadawad
عضو متألق
عضو  متألق
[ ڪِتـابَاتِيّ : 608
[ جِنسك : ذكر
- [ آلتًسجيلٍ » : 14/04/2014
الأسباب الموجبة لمحبة الله Flag_a10
http://man4.linkyoo.com

الأسباب الموجبة لمحبة الله Empty رد: الأسباب الموجبة لمحبة الله

الثلاثاء 22 أبريل 2014 - 6:19
شكرا لك بس
Sa3B 2nSaK
Sa3B 2nSaK
مؤسس مجتمع حروف
مؤسس مجتمع حروف
[ ڪِتـابَاتِيّ : 6440
[ جِنسك : ذكر
- [ آلتًسجيلٍ » : 09/07/2013
الأسباب الموجبة لمحبة الله Flag_e10
الأسباب الموجبة لمحبة الله L52

الأسباب الموجبة لمحبة الله Empty رد: الأسباب الموجبة لمحبة الله

الأربعاء 23 أبريل 2014 - 10:36
موضوع رائع , بوركت
kOnOZ
kOnOZ
فريق الاشراف
فريق الاشراف
[ ڪِتـابَاتِيّ : 295
[ جِنسك : انثى
- [ آلتًسجيلٍ » : 04/04/2014
الأسباب الموجبة لمحبة الله Flag_m10
الأسباب الموجبة لمحبة الله L59

الأسباب الموجبة لمحبة الله Empty رد: الأسباب الموجبة لمحبة الله

الخميس 24 أبريل 2014 - 1:29
نورتم الموضوع
mahmadawad
mahmadawad
عضو متألق
عضو  متألق
[ ڪِتـابَاتِيّ : 608
[ جِنسك : ذكر
- [ آلتًسجيلٍ » : 14/04/2014
الأسباب الموجبة لمحبة الله Flag_a10
http://man4.linkyoo.com

الأسباب الموجبة لمحبة الله Empty رد: الأسباب الموجبة لمحبة الله

الجمعة 25 أبريل 2014 - 5:31
شكرا لك
MEhDI
MEhDI
عضو متألق
عضو  متألق
[ ڪِتـابَاتِيّ : 896
[ جِنسك : ذكر
- [ آلتًسجيلٍ » : 07/03/2014
الأسباب الموجبة لمحبة الله Flag_l11

الأسباب الموجبة لمحبة الله Empty رد: الأسباب الموجبة لمحبة الله

الأحد 22 يونيو 2014 - 0:00
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع و حجعله في ميزان حسناتك
مسلم وافتخر بديني
مسلم وافتخر بديني
عضو متألق
عضو  متألق
[ ڪِتـابَاتِيّ : 144
[ جِنسك : ذكر
- [ آلتًسجيلٍ » : 28/09/2013

الأسباب الموجبة لمحبة الله Empty رد: الأسباب الموجبة لمحبة الله

السبت 5 يوليو 2014 - 14:56
جزاك الله خيرا
cαяυιηα
cαяυιηα
المراقب العام
المراقب العام
[ ڪِتـابَاتِيّ : 337
[ جِنسك : انثى
- [ آلتًسجيلٍ » : 05/04/2014
الأسباب الموجبة لمحبة الله Flag_i10

الأسباب الموجبة لمحبة الله Empty رد: الأسباب الموجبة لمحبة الله

السبت 5 يوليو 2014 - 19:39
بارك الله فيك
AcHeK DeSiGn
AcHeK DeSiGn
فريق الابداع
فريق الابداع
[ ڪِتـابَاتِيّ : 433
[ جِنسك : ذكر
- [ آلتًسجيلٍ » : 11/07/2014

الأسباب الموجبة لمحبة الله Empty رد: الأسباب الموجبة لمحبة الله

الإثنين 14 يوليو 2014 - 17:39
كالعادة متميز بنشاطك و مواضيعــــــــــك
مشكــــــــــــــــــــــــ اخي ــــــور
على الموضـــــــــ المميز ــــــــوع
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى